قال مصدران كبيران في وكالات إنفاذ القانون الأمريكية ل"رويترز" إن قنبلة أو أكثر مسؤولة عن الانفجارات التي وقعت أثناء ماراثون بوسطن مع عبور المتسابقين خط النهاية. وقال مصدر إن العديد من القتلى سقطوا في الانفجارات. وأكدت اللجنة المنظمة للسباق أن الانفجارات ناتجة من "قنابل"، بينما رفعت الشرطة من تأهبها في العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك. وأكدت شرطة بوسطن الأمريكية مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 28 بجراح من جراء الانفجارات،بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. وعمد رجال الأمن في بوسطن إلى إخلاء فندق "لينوكس" تحسباً لأي تطورات أمنية، بينما قال مايك بينجون، أحد شهود العيان، إنه شاهد حصول انفجار قرب مدخل أحد المطاعم. ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث. وذكر الشهود أن الانفجارات توالت خلال ثوانٍ؛ ما أدى إلى امتلاء سحابة كثيفة في ساحة كوبلي في بوسطن. وأشار مراسل "سي إن إن" إلى أن الفرق الطبية وأعضاء الشرطة هرعوا إلى مواقع الانفجارات لمداواة الجرحى، وإبعاد المتفرجين من الموقع. ووقعت الانفجارات في الساعة 2:45 دقيقة بعد الظهر بتوقيت الولاياتالمتحدة، وذلك بعد ساعة من اجتياز المتسابقين الأوائل خط النهاية. وأشار جوش ماثيو، أحد شهود العيان، إلى أنه سمع دوي الانفجار، ومن ثم تلاه تدفق أعضاء الشرطة إلى موقع الانفجار، وقال: "لقد شعرنا بالرعب من المنظر، وفضلنا الخروج من المكان بأسرع ما يمكن". كما أشار متحدث باسم مستشفى ولاية ماساتشوستس، التي تتبع إليها مدينة بوسطن، إلى أن أربعة من الجرحى تتم مداواتهم في المستشفى الحكومي التابع للولاية.