أوضح الدكتور منصور بن عوض القحطاني عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد أن المشروع الذي دشنه سمو أمير منطقة عسير هو نظام السيمفوني الذي يساعد على إدارة محتويات المكتبات من خلال تنظيم أوعية المكتبة وتنظيم البحث والإعارة والفهرسة ، حيث يوفر هذا النظام تكامل وتداخل جميع وظائف المكتبة في نظام واحد ، مما يمكن المستفيد من تنفيذ المهام المتعددة في نفس الوقت , إضافة إلى ما يوفره النظام من أنظمة فرعية كنظام قاعة الكتب المحجوزة ، أو نظام التبادل بين المكتبات أو الإعارة عبر الاتصال الهاتفي أو أي نظام آخر في أي وقت تقرره المكتبة . كما يعمل هذا النظام على توفير قاعدة بيانات خاصة بالمستفيدين وإمكانية استخدام البطاقة الجامعية أو إصدار بطاقات إعارة خاصة بالمكتبة والعمل على الاستعارة الذاتية وإعادة الكتاب من قبل المستفيد دون الحاجة إلى وجود موظف المكتبة سواء في وقت الدوام الرسمي أو خارجه. يسمح هذا النظام بإعارة أي وعاء معلوماتي لفترة زمنية باليوم والساعة وتعديل فترات الإعارة بسبب العطلات الرسمية أو ساعات إغلاق المكتبة ، كما يصدر النظام رسائل sms بمتعلقات المستعيرين و الخاصة بالوعاء المتجاوز أو الغرامات غير المدفوعة ، والسماح للمستعيرين بتجديد الأوعية بالهاتف أو الحضور شخصياً. وفي المرحلة القادمة نستطيع من خلال هذا النظام ربط المكتبات الفرعية في المحافظات بالمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية بأبها ليسهل على المستفيد الاستفسار عن أي كتاب يتم تزويده به بأسرع وقت وبأسهل طريقة ممكنه وهو في موقعه دون عناء السفر أو تحمل التكاليف وهو ما تسعى الجامعة إلى تحقيقه لكافة منسوبيها في كافة كلياتها بمحافظات منطقة عسير. كما أشاد الدكتور منصور القحطاني بحرص إدارة الجامعة ممثلة في معالي مديرها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الداوود على تهيئة الجو المناسب لكافة طلاب وطالبات الجامعة بتقديم خدمات التصوير المجاني الأمر الذي دعا عمادة شؤون المكتبات إلى التعاقد مع شركات متخصصة في تقديم هذه الخدمة حيث دشن سمو أمير المنطقة البدء في تقديم هذه الخدمة لطلاب وطالبات الجامعة داخل وخارج مدينة أبها , وتمثلت هذه المرحلة بتزويد مكتبات كليات الجامعة بأكثر من خمسين جهاز ماسح ضوئي للتصوير بدون مقابل مادي, وتسعى الجامعة في مرحلة لاحقة لتعزيز هذه الأجهزة حتى تقدم هذه الخدمة بكفاءة وفعالية في ضوء الدعم اللا محدود الذي تتلقاه الجامعة من قبل حكومتنا الراشدة .