دخلت قضية مساهمات سوا أمس منعطفاً جديداً بعد أن تم التداول في أحكامها لنحو 3 أعوام، حيث نقضت محكمة التمييز في مكةالمكرمة جميع الأحكام التي أصدرها الشيخ عابد الازوري قاضي المحكمة الجزئية وناظر القضية ضد المتورطين جميعهم، بعد أن تمسك لثلاث مرات على التوالي بأحكامه وأرجعت محكمة التمييز التي نظرت ظهر أمس قضية عبد العزيز الجهني هامور مساهمات سوا الموقوف في سجن بريمان، أن أسباب نقضها للحكم للمرة الثالثة وفق مصادر تعود إلى عدم تجاوب حاكم القضية فيما وجهت به عند نقضها خلال المرات السابقة في النظر في الحق الخاص أولا، مشيرة المصادر إلى أن القضية تم تحويلها لدى قاضٍ آخر للنظر فيها من جديد, معتبرة عدم تجاوب حاكم القضية فيما وجهت به في النظر في الحق الخاص أولا, من أهم مسببات نقض الحكم وقالت المصادر ان محكمة التمييز اتخذت قرارها فيما يتعلق بنقض الأحكام للمرة الثالثة وإحالتها إلى قاضٍ آخر، مطبقة المادة التي تنص على نقض الأحكام إن لم توافق عليها للمرة الثالثة في ظل استمرار الملاحظات المدونة من قبلها على ما هي عليه وأهمها النظر في الحق الخاص قبل العام وكان المتهم عبد العزيز الجهني نال أقصى العقوبات، وحكم عليه بالسجن ل20 عاما، وجلده ألف سوط للحق العام، إضافة إلى إلزامه بإعادة حقوق المساهمين، وأصدر الشيخ عابد الازوري قاضي المحكمة الجزئية وناظر القضية قد اصدر في أوقات سابقة أحكاما بالسجن والجلد والمنع من السفر وإعادة الأموال ضد المتهمين والمتهم الرئيس في القضية عبد العزيز الجهني لتشغيله تلك المساهمة وتغريره بأكثر من 40 ألف مساهم وجمع ما يزيد على 1.200 مليار ريال بمساعدة رؤساء المجموعات، وكان أشدها الحكم الصادر ضد الجهني الذي قضى بحبسه 20 عاما وإلزامه بإعادة 240 مليون ريال.