- وكالات الانباء - قتل 56 شخصا على الأقل وأصيب نحو مائتين في سلسلة هجمات بالعراق صباح الثلاثاء، في وقت أعلنت السلطات تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة في العشرين من أبريل المقبل لمدة 6 أشهر بسبب "تردي الأوضاع الأمنية". وتنوعت الهجمات بين انفجار سيارات مفخخة (17 سيارة)، وهجومين انتحاريين، وعمليتي إطلاق نار، وانفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق، وتزامنت الهجمات مع الذكرى العاشرة للغزو الأميركي للعراق. وتحلق طائرات مروحية التابعة للجيش في سماء العاصمة، في حين تنتشر سيارات الإسعاف والشرطة في الشوارع التي يسودها حالة من الهدوء، حيث اتجه السكان إلى منازلهم. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" في بغداد إن 4 أشخاص قتلوا وجرح مثلهم في منطقة السيدية، وفي منطقة المشتل قتل 3 أشخاص وأصيب 9 قرب مطعم شعبي. كما انفجرت سيارتان في منطقة الزعفرانية الولى قرب مطعم شعبي ومركز للشرطة، موقعة قتيلين و10 جرحى، وثالثة قرب معهد التكنولجيا نجم عنها قتيل وجريح. وفي منطقة الكاظمية انفجرت سيارة متوقفة أصابت شخصين، أما في بغداد الجديدة فانفجرت سيارة قرب تجمع للعمال متسببة في مقتل 4 قتلى وإصابة 12 شخصا. وفي منطقة الدورة انفجرت سيارة أخرى لكن لم ينتج عنه سوى أضرار مادية. وانفجرت سيارتان مفخختان الأولى عند المدخل الرئيسي للمنطقة الخضراء والثانية في منطقة باب الشرقي. وشهدت مدينة الصدر انفجار سيارة متوقفة تسببت في مقتل شخص وجرح 10، وفي منطقة الشعلى انفجرت سيارة وقتل 10 أشخاص وأصيب 9 آخرون، وفي الطارمية انفجرت سيارة قرب دورية للجيش وأصيب 4 أشخاص. وانفجرت سيارتان أخريان في محافظة بابل إحداهما كان يقودها انتحاري وأقعتا عددا عددا من القتلي و الجرحي، كما أسفر انفجار سيارة في بعقوبة عن 5 قتلي و20 جريحا. ووقعت الهجمات بعد أقل من 5 أيام من هجمات تعرض لها مبنى وزارة العدل وبعض المناطق المحيطة بوزارة الخارجية.