قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال في تصريح خاص ل " موقع لجينيات "أن ما تم نشره البارحة ، عن توجيهات ولاة الأمر ممثلة بسمو النائب الثاني بمنع الاختلاط في معرض الكتاب , ومنع الكتب المخالفة للعقيدة والقيم , والتشديد في ذلك , وقال : ( إن توجيهات ولاة الأمر ممثلة بتوجيه سمو سيدي النائب الثاني لمقام إمارة منطقة الرياض بشأن هذا القرار , وبناء عليه صدرت توجيهات سمو سيدي الأمير سلمان أمير منطقة الرياض لوزارة الإعلام بتنفيذ االتوجيهات والتعليمات بصفة عاجلة ، وكذلك لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإضافة إلى الهيئات المسئولة للتنسيق والمتابعة والرفع عن ذلك" واعتبر سمو الأمير خالد بن طلال أن التأجيل والتأخير والمماطلة والتسويف في تنفيذ القرار حتى هذه اللحظة أمراً مريبا حيث صرّح ل"لجينيات" بقولهالتوجيهات صدرت ظهر يوم الافتتاح وهي صريحة وواضحة , والتأخير و التأجيل و المماطلة والتسويف بتنفيذها بحجة أنها وصلت في يوم الافتتاح عذر غير مقبول و مرفوض ، وهي مسئولية المشرفين على المعرض وعلى رأسهم الدكتور عبد لله الجاسر بالسمع و الطاعة لولاة الأمر , فما صدر هو عين ما تنص عليه السياسة العليا للبلاد , وما نصت عليه الأنظمة في وزارة الإعلام ,ولكن التأخير والتأجيل والمماطلة والتسويف في تنفيذ هذه التوجيهات , في مقابل المسارعة في فتح أبواب الفتنة على الناس يعتبر أمرا" مريبا" يخفي أموراً" "خطيرة " يُحتم التصدي لها ، وقد تم الرفع لولاة الأمر عن ذلك ، وآخر هذه المخالفات الخطيرة من المشرفين على هذا المعرض في الاستمرار بالسماح لبعض الدور بالمشاركة فيه ، علما أن الهيئة قد قامت في السنوات السابقة بالرفع لهم عن مخالفة وعدم تقيد هذه الدور في بيع كتبا تخالف الشريعة وسياسة الدولة وولاة الأمر والمسلمين . وفي معرض هذا العام تم مصادرة كتاب يباع عند أحد هذه الدور وفيه لغط في حق مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه . وفي الختام أُذكر الجاسر ومن معه بقول الله تعالى :" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ"