اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رسمياً اليوم، التعديلات النهائية الكبرى للمسجد النبوي في الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وقام بالتوقيع على مخطط التوسعة لاعتماد المشروع وتنفيذه في مدة أقصاها سنتان ليستوعب المسجد بعد التطوير أكثر من مليون وستمائة ألف مصل. جاء ذلك بعد إطلاع الملك في مقر إقامته بروضة خريم على التعديلات التي سبق أن وجه بها للتوسعة الكبرى، واستمع الملك إلى شرح من وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومساعد وزير المالية الأستاذ محمد بن حمود المزيد والقائمين على المشروع وذلك على المجسم والمخططات النهائية لمشروع التوسعة. وقال خادم الحرمين في معرض تعليقه على المخططات التنفيذية النهائية للتوسعة : "إن هذه التوسعة فيها خير وبركة لحجاج وزوار بيت الله الحرام وللشعب السعودي الأبي وأسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه لخدمة ديننا ووطننا". من جانبه أوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف أن هذه التعديلات التي وجه بها الملك على المجسم والمخططات النهائية للتوسعة أتت بعد أن تم عرض البدائل التي تتفق وتناسب التوسعة التي أيدها المفتي وهيئة كبار العلماء. وأضاف وزير المالية أن خادم الحرمين الشريفين وجه بالبدء الفوري للمشروع حرصاً منه على تيسير سبل الراحة والطمأنينة لزوار المسجد النبوي، موضحاً أن المسجد سوف يستوعب بعد الانتهاء من الأعمال أكثر من مليون وستمائة ألف مصل، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن المواقع التي ستشملها التوسعة الكبرى. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل