قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اليوم بجولة في روضة خريم ومحمية الحياة الفطرية فيها، كما اطلع -حفظه الله- في روضة خريم، اليوم، على التعديلات التي سبق أن وجه بها للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي في الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وتفضل -أيده الله- بالتوقيع على مخطط التوسعة لاعتماد المشروع والبدء في تنفيذه. واستمع الملك المفدى إلى شرح من وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومساعد وزير المالية محمد بن حمود المزيد، والقائمين على المشروع، وذلك على المجسم والمخططات النهائية لمشروع التوسعة.
واستمع الجميع إلى توجيهات الملك المفدى على تنفيذ مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي على الوجه الأكمل، وفي مدة أقصاها سنتان.
وقال حفظه الله: "الحمد لله رب العالمين. هذا من فضل الرب -عز وجل- وإن شاء الله هذه التوسعة فيها خير وبركة لحجاج وزوار بيت الله الحرام، وللشعب السعودي الأبي، وأسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه لخدمة ديننا ووطننا".
وأوضح وزير المالية في تصريح صحفي، أن هذه التعديلات التي وجّه بها الملك المفدى -أيده الله- على المجسم والمخططات النهائية للتوسعة، أتت بعد أن تم عرض البدائل التي تتفق وتناسب التوسعة التي أيدها سماحة المفتي وهيئة كبار العلماء، مقدرين وشاكرين لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- اهتمامه وحرصه على كل ما فيه مصلحة عامة لخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي، سائلين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
وأفاد وزير المالية عقب اعتماد الملك المفدى للمشروع أن خادم الحرمين الشريفين وجه بالبدء الفوري للمشروع؛ حرصاً منه -حفظه الله- على تيسير سبل الراحة والطمأنينة لزوار المسجد النبوي، موضحاً أن المسجد سيستوعب بعد الانتهاء من الأعمال أكثر من مليون و 600 ألف مصل.
وأضاف أنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن المواقع التي ستشملها التوسعة الكبرى.