- أحمد آل عامر - اعتذر رئيس الاتحاد البحريني المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن حضور الاجتماع التوافقي الذي دعا له الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للوصول إلى صيغة تفاهم حول تقريب وجهات النظر بين المرشحين العرب الثلاثة لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، في إشارة إلى رفضه مبادرة الأمير علي حول دخول الانتخابات بمرشح عربي واحد من غرب القارة. وأوفد الاتحاد البحريني لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد للشؤون الإدارية والمالية أحمد النعيمي لحضور الاجتماع، مؤكدا في بيان أصدره أمس الثلاثاء غياب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن الاجتماع «المغلق» الذي دعا إليه الأمير علي بن الحسين بداعي جولاته المكوكية بين الدول الآسيوية، حيث كان قد زار ميانمار ومن ثم كوريا الجنوبية خلال اليومين الماضيين، وسيواصل جولاته بين دول القارة الآسيوية من أجل الحصول على الدعم اللازم خلال الانتخابات المقبلة التي يتوقع أن تكون ساخنة ومثيرة. ويذكر أن الشيخ سلمان بن إبراهيم والإماراتي يوسف السركال والسعودي حافظ المدلج ترشحوا لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي إلى جانب التايلاندي واراوي ماكودي ممثلا لمنطقة دول الآسيان. ويمثل اتحاد دول غرب آسيا 13 دولة، هي: الأردن والبحرين والإمارات وقطر والكويت والسعودية وعمان والعراق واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين وإيران. وأكد الأمير علي الذي يرأس الاتحاد الأردني ومنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) عن القارة الآسيوية في تصريح لوكالة «فرانس برس» أن اجتماع اليوم هو ودي توافقي «شبه رسمي» لبحث إمكانية التوافق على مرشح عربي واحد لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي المقررة مطلع مايو المقبل في كوالالمبور. ومن بين الذين سيحضرون اجتماع عمان رؤساء اتحادات الكرة، الكويتي الشيخ طلال الفهد والفلسطيني جبريل الرجوب والعراقي ناجح حمود واللبناني هاشم حيدر والسوري صلاح رمضان والعماني خالد البوسعيدي والقطري الشيخ حمد بن خليفة والسعودي أحمد عيد والإيراني علي كافشيان واليمني الشيخ أحمد العيسى. وتعلق أوساط كرة القدم الآسيوية آمالاً واسعة على اجتماع عمان لتقريب وجهات النظر والحد من أية خلافات أو حساسيات مستقبلية، خاصة بعد سلسلة من تبادل الاتهامات والتصريحات في الآونة الأخيرة بين المرشحين المتنافسين وداعميهم. وأوضح الأمير علي أن الوقت قد حان لعقد مثل هذا الاجتماع لمنح الفرصة أمام المرشحين المتنافسين عن منطقة غرب آسيا لرئاسة الاتحاد الآسيوي لعرض برامجهم الانتخابية مشددا على أنه يقف على مسافة واحدة مع كافة المتنافسين والمرشحين العرب وأن دعوته لرؤساء الاتحادات الأهلية الأعضاء في اتحاد غرب آسيا تهدف في الدرجة الأساسية للتوافق حول مرشح يتبنى برنامجاً محدداً في إطاره العام.