يعد بحث و تحري وإستقصاء و متابعة جادة القت الجهات الأمنية في جدة القبض على أمين سابق ( تحتفظ أزد باسمه ) في أمانة مدينة جدة بناء على أوامر صادرة من لجنة التقصي في كارثة جدة بعد أن ثبت تورطه في كارثة السيول التي اجتاحت أحياء متفرقة من مدينة جدة. الجهات الأمنية ( الإدارية ) تحقق حاليا مع الأمين السابق بعد أن ثبت لديها ضلوعه بشكل مباشر في الكارثة والتي أودت بحياة ما يزيد عن 120 شخصا. يذكر أن مدينة جدة تعاقب عليها سبعة أمناء منذ عام 1981، خططوا وقادوا الكثير من المشاريع الخدمية الأساسية ابتداء من المهندس محمد سعيد حسن فارسي في الفترة من 1981 الى 1987 وأحدث خطوات ملفتة على الناحية التجميلية فيما بقيت مشروعات المجاري القديمة كما هي دون تطوير أو تحديث، ثم الأمين محمد علي قطان وشغل المنصب لمدة عام واحد تقريبا، ثم الدكتور خالد محمد عبد الغني الذي تسلم عمله رسمياً من 1990 الى 1997 وكان توقيع عقد لصيانة شبكات التصريف مع إحدى المؤسسات الوطنية بقيمة بلغت نحو 9 ملايين ريال من أبرز المشروعات في فترته وبقيت الأوضاع على حالها حتى جاء الدكتور نزيه بن حسن نصيف الأمين الرابع من 1997 الى 2000 وتلاه الدكتور عبد الفتاح أحمد فؤاد ثم جاء الأمين السادس المهندس عبد الله يحيى المعلمي ليتولى مهام الأمانة من عام 2001 وحتى عام 2005، وشهدت هذه الفترة بدء تنفيذ عدد من المشروعات وتوقيع عقود للصيانة أما الأمين السابع المهندس عادل فقيه فقد تسلم مهام عمله منذ عام 2005 وأفصح عن تضمين أجندته تحويل جدة إلى مدينة عالمية بخدمات متكاملة وتنمية عمرانية مستدامة، في فترة زمنية ليست بالبعيدة.