تجري التحقيقات الداخلية في كل من شركة اتصالات شهيرة ؟ وجامعة الجوف للوصول الى حقيقة تمتع موظفين في الشركة بوظيفتين خاصة وحكومية في ذات الوقت والبالغ عددهم حوالي 400 موظف حيث تم التوصل الى كشف بعض المستفيدين منها والذين بادر بعضهم بتقديم الاستقالة التي لم تعد تنفعهم اليوم , هذا فيما تعد الوظائف المكتشفة في جامعة الجوف حتى الان وهمية وبلغت بحسب اعلان معالي مدير الجامعة د اسماعيل البشري في تصريح صحفي مايقارب 38 وظيفة ؟؟ ومع الفارق في العدد الا ان مواطنون وشباب من الباحثين لسنوات عن عمل قالوا لصحيفة " أزد " بانها جرائم مريعة .. وأشار حسن احمد الجوني بان ماحدث في حال تأكيده يعد جرائم وليست جريمة في حق الوطن والمواطن .. وقال حامد الرومي بأن مثل هذه الفضيحة تسجل في خانة أعتى انواع الفساد لان هذه الفضائح تطال المستفيد والساكت عنه والمسئول النائم عنها ان لم يكن مستفيدا ثم تطال في كل الاحوال مقدرات الوطن وحياة شباب لم يتحصلوا على وظائف حتى اليوم في وقت ينعم غيرهم بوظيفتين معلم وموظف شركة ؟؟ واخر موظف على المرتبه السادسة في احدى فروع الوزارات وموظف بالشركة كما اوضح ل " أزد " المواطن ناصر ابو عايض من عسير , هذا واستغرب فهد عوض العسيري عن غياب الاعلام عن التعاطي مع مثل هذه الكوارث أم أن مدير الجامعة والشركة يضادان بعض مسئولي الصحف البارزة في توجههم ؟ والذين استخسروا على مايبدوا وبحسب العسيري أن يبرز انجازهما فيما غيرهم تعج قطاعاتهم بالفساد وهم الصحبة والاحباب ؟!! الى ذلك يرى حسين فازع أن غياب الوازع الديني هو الذي يجرنا وبقوة نحو الفساد وان كشف مثل هذه الفضائح ان ثبتت في الشركة والجامعة يسجل للمسئولين في هذين القطاعين وان خوفهم من الله ثم وطنيتهم هي ماساعد على هذا الكشف الخطير الذي لايجب السكوت عنه .. هذا وقد علمت " أزد " بأن هناك تقدم كبير خلال الاسبوع المنصرم في رحلة التحقيقات بجامعة الجوف وتحركات مغلفة بالسرية في الشركة للوصول الى الحقيقة بعد استدعاء الموظفين المستفيدين من وظيفتين ومطالبتهم بمراجعة الشئون القانونية .