- جمال عسيري - قدمت اللجنة الثقافية بمهرجان "محايل أدفأ" لهذا العام 1434ه باكورة أمسياتها الثقافية ممثلة بنادي أبها الأدبي حيث جمع بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر بحضور كوكبة من نجوم منطقة عسير في الأدب والثقافة بزغت أسماؤهم في سماء الإبداع على ما يربو أكثر من نصف قرن . أتيت أهدي تحياتي وإنشادي ... من الجبال ومن أبها من النادي وأرفع الشكر والتقدير أكمله ... لموطن الشيح والريحان والكادي للحاضرين وللراعي الكريم وقد ... طاب اللقاء بجو الحيلة الهادي بهذه الأبيات بدأ الأديب والكاتب الكبير أحمد بن إبراهيم مطاعن أمسية المساء بإطلالة تعانق السماء أبا إلا أن يشارك أبنائه في هذه الليلة الوارفة متحدثا عن تاريخ أبها العريق وموجزا في دقائق معدودة يمكن للمؤلف انجاز منها مجلدات كما أشار ذلك الشاعر إبراهيم الألمعي في اقتراح عبر مداخلة للجنة المنظمة . ولك يا محافظ محايل ألف تسليم نسلمي .. حيث إن لك بصمة في محايل ومعلمي والجهد بين .. ومن يقصر فإن له ربه يحاسبه قد ولي الأمة تبرأ من المظالمي .. وحطها في ذمة المسؤول يعلمي .. وانحن نبيني .. والمال موجود ويبغى له مطالبة وبهذا اللون الشعبي لون الدمة المشهور بدأ الأستاذ الشاعر حسين هبيش جولته في ماضي أبها العتيق مبينا أهم المنجزات الخدمية في ذلك الوقت ببساطة الناس وتآلفهم واتحادهم في مواجهة شح الموارد إلا أنهم استطاعوا أن يبنوا حضارة ينهل منها الكثير وتتغنى بها الأجيال . قدم الأمسية المتحدث اللبق أحمد التيهاني بذكر نبذة عن نادي أبها الأدبي ومساهماته المتنوعة على مستوى المنطقة وأكد التيهاني بصفته عضوا في نادي أبها الأدبي دعمه لخطوات محايل بإنشاء ناد أدبي يرعاهم ووعدهم حاليا بإنشاء لجنة ثقافية فرعية وذلك حقهم وهو أدنى من الحق الذي تستحقه المحافظة . أعقبه مدير النادي الأدبي بأبها الدكتور الأديب أحمد مريع في كلمة أكد فيها أن ما نشهده في محايل أدفأ من حراك ثقافي اجتماعي مؤسسي هو دليل على الإنسان العاشق لمكانه وتاريخه المنفتح على المعرفة والثقافة والمكان الذي ينضح بالوعي والحب تتجاور فيه الأصالة والمعاصرة يستوفز مكانا وإنسانا إلى تنمية شاملة هو جدير بها وشرط لها . أما فرسان الأمسية فهم الشاعر الدكتور محمد بن على العامري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد والشاعر الأستاذ إبراهيم حلوش والشاعر الأستاذ حسن القرني من أوائل المشاركين في برنامج أمير الشعراء وقد أبحروا في مساء الشعر وأمطروا أرقى الكلمات مما تستعذبه أرواحهم وتستلذه قلوب المستمعين . وفي ختام الأمسية تم عرض بصري لمديني محايل وأبها من قبل الأستاذ أحمد النيازي لصور نادرة تزيد بعضها عن 140 سنة تحكي وتحاكي تاريخ المدينتن العريق بجهد كبير في وقت وجيز . تم تكريمهم من قبل راعي الأمسية رئيس اللجنة والفرعية للتنمية السياحية محافظ محايل الأستاذ محمد بن سعيد بن سبرة الذي ثمن مشاركتهم وتجشمهم عناء الطريق مقدما لهم الدروع التذكارية وهدايا مقدمة قبل شركة راما المستقبل الشركة الراعية لمهرجان محايل أدفأ لعام 1434ه . [center] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل