أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء في المنظمة، والمنظمات غير الحكومية الإسلامية العاملة فيها في مجالات الإغاثة، وكافة منظمات المجتمع الدولي، دعا فيه إلى مسارعة مد يد العون إلى اللاجئين السوريين في الاردن في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يمرون بها. وأعرب إحسان أوغلي في بيان صحافي أمس تلقت "الرياض "نسخة منه، عن تعاطفه ووقوفه بجانب اللاجئين السوريين في محنتهم المضاعفة، والتي تراكمت، بفعل تبعات فصل الشتاء البارد، على القاطنين في مخيم الزعتري (شمال شرق الأردن). وأكد تقديره وتثمينه للجهود التي يقوم بها الأردن في توفير الملاذ الآمن والمناسب للاجئين وفق الإمكانات المتوفرة لديه. وقال الأمين العام للمنظمة إن الدول الإسلامية والمنظمات الإنسانية، وجميع المنظمات الدولية عليها مسؤولية لا تنتظر التأجيل من أجل الوقوف بجانب اللاجئين السوريين المتضررين من السيول والرياح التي اجتاحت خيامهم. من جهة ثانية، يعتزم وفد تابع لإدارة الشؤون الإنسانية بالمنظمة، التوجه إلى الأردن في القريب العاجل، من أجل التشاور مع الحكومة الأردنية في الطرق والوسائل اللازمة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين من دون إبطاء.