27-02-1434 08:44 PM أزد - القاهرة - ابراهيم بسيونى- قال الداعية السعودى الدكتور محمد العريفى، أحمد الله أن يسر لى اللقاء اليوم مع أهل مصر، حيث تعلمت على أيدى علمائها فى جميع مراحل التعليم التى مررت بها، وحفظت على أيديهم القرآن الكريم، فأنا مدين بالفضل لهم. وأكد خلال خطبته فى مسجد الشيخ الحصرى بمدينة 6 أكتوبر اليوم الأربعاء بعد صلاة المغرب أنه لا يوجد داعية فى العالم إلا وقد درس أو تعلم القرآن على يد علماء مصر الكرام. ودعا العريفى لمصر أن يعزها الله وأن يحفظها وأن يصب الله عليها الخير صبًا، مؤكدًا أن اليوم هو أفضل أيام حياته أن يجلس فى مسجد بمصر وسط علماء وأساتذة وطلاب علم، وأعلن اد العريفي، ، أنه استعرض مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سبل تفعيل دور علماء الأمة الإسلامية وتجميع كلمتهم من أجل مواجهة المتغيرات المتعددة التى تشهدها المنطقة حاليًا، والاستفادة بدور الأزهر الشريف ومكانة شيخه وعلمائه فى مختلف دول العالم من أجل تعزيز التعاون والتأكيد على وحدة الأمة وتجنب أى أسباب للخلاف والنزاع. وطالب العريفى، فى مؤتمر صحفى عقده عقب اجتماعه مع اليوم الأربعاء، الشعب المصرى بتوحيد كلمته وتجميع صفوفه بكل طوائفه بعد أن اجتاز المرحلة الأصعب فى الفترة الماضية ليتمكن من تحقيق كامل التطور والاستقرار فى مصر. وأطلق الداعية السعودي نداء من مشيخة الأزهر إلى المستثمرين ورجال الأعمال والتجارة فى مختلف دول العالم خصوصا الدول العربية بالاستثمار فى مصر وإقامة المشروعات المشتركة لدعم اقتصادها، مؤكدا أن مصر تنعم بالأمن والاستقرار حباها الله بها وهو ما يوفر البيئة الصالحة للاستثمار. وشدد العريفى على أهمية تعاون كل العلماء والمشايخ ورجال الدين فى مصر ومختلف الدول بما فيها الدول الخارجية من أجل تحقيق ما يجمع وحدة الأمة الإسلامية والعربية. وأشاد العريفي بعلماء ومشايخ مصر وخاصة علماء الأزهر ودورهم العلمى والدينى فى مختلف دول العالم، مبينا أن علماء مصر لهم دورهم فى المملكة العربية السعودية وحظى ثلاثة من علماء الأزهر وهم: الشيوخ عبدالظاهر أبوالسمع وعبدالمهيمن أبوالسمع وعبدالرزاق حمزة بالإمامة فى الحرم الشريف وهى المكانة التى لم يحققها أى من العلماء غير السعوديين. وأثنى الداعية السعودي على مكانة وعلم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قائلا "لقد تعلمت الكثير من فضيلته وتتلمذت على أيدى علماء الأزهر". وتابع العريفى "إن مصر محمية وأهلها فى خير إلى يوم الدين ، حيث إننا لا نشعر بأى فرق بين مسلم ومسيحى..المصريون جميعا نسيج واحد وهو ما أكده القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة"، مشيدًا بتآلف أهل مصر باختلاف مذاهبهم وأديانهم.