- إيمان عبد الله - أنهت 72 موظفة في السجون السعودية دورة تدريبية لتنمية المهارات الأمنية للعاملات في السجون، نظّمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المديرية العامة للسجون، وركّزت على طرق التعامل مع الشغب والوقاية من الاستدراج، فيما أعلن سفير الأردن لدى الرياض أن اتفاق تبادل السجناء مع السعودية سيدخل حيز التنفيذ مطلع العام 2013. وبحسب بيان أصدرته جامعة نايف أمس، فإن الدورة التي خصّصت لموظفات السجون هدفت إلى تزويدهن بالثقافة الأمنية، وتنمية مهاراتهن في مجال أمن المنشآت والوثائق والمعلومات، وتعريفهن بأنظمة ولوائح السجون في المملكة، وتنمية مهاراتهن على كيفية الوقاية من الاستدراج، وإطلاع العاملات على الواجبات والأنظمة الإدارية داخل السجون، وتشخيص المشكلات التي تصدر عن السجينات داخل السجن نفسياً واجتماعياً، وإطلاعهن على الأنظمة والإجراءات الجزائية في المملكة، وتنمية مهارات الاتصال والتعامل مع الجمهور، وكيفية التفاوض وطرق التعامل مع الشغب داخل السجون باستصحاب حقوق الإنسان وقواعد الشرع. وعلى صعيد آخر، أعلن سفير الأردن لدى السعودية جمال الشمايلة دخول اتفاق تبادل السجناء السعوديين والأردنيين حيز التنفيذ خلال أيام مع مطلع العام 2013. وأوضح الشمايلة - رداً على سؤال من «الحياة» عقب لقائه رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله في الرياض أمس - أن عدد السعوديين الموقوفين في السجون الأردنية لا يتجاوز 60 شخصاً، قضايا بعضهم «جنائية»، فيما يبلغ عدد الأردنيين الموقوفين في السجون السعودية 200 شخص. وأكد أن بعض الموقوفين بين البلدين لم تصدر بحقهم أحكام، ولا تزال قضاياهم «منظورة» أمام السلطات القضائية، وتبلغ نسبة المحكومين من بين جميع الموقوفين 80 في المئة.