- حسن الشهري - مدير صندوق الموارد البشرية (هدف) إبراهيم المعيقل إن «هدف» رفع للجهات المختصة دراسة إذا تم إقرارها، فسيمنح بموجبها من انتهت فترة استحقاقهم إعانة الباحثين عن عمل (حافز) – ومدتها 12 شهراً – إعانة مادية. وذكر أمس (الاثنين) أن مجلس الشورى يدرس مشروع نظام اقترحته التأمينات الاجتماعية لتأمين السعوديين ضد التعطل الموقت عن العمل، بمنح المتأثرين بفقدان الوظيفة دعماً مالياً في نطاق آلية يحددها المشروع. وأشار المعيقل إلى أن صندوق الموارد البشرية يرفع تقارير دورية عن برنامج «حافز» إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال: «تنظيم حافز ينص على أن الإعانة المالية مدتها 12 شهراً هجرياً، ونحن ملتزمون بذلك، وتحدثت في أكثر من مناسبة عن أن برنامج حافز يمر بعامه الأول، وأن ما نقوم به من آليات في البرنامج هو المراقبة الدورية، ورصد الملاحظات، وآراء المجتمع والكتّاب والإعلاميين والاقتصاديين حول حافز وإطلاق في عامه الأول». وأوضح أن التقارير الدورية التي يرفعها «هدف» إلى جهات تطلبها منهم في الدولة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، تتضمن عدداً كبيراً من الآراء التي يتم رصدها، وعدداً أكبر من التحليلات والتوصيات، لتطوير برنامج «حافز». وأكد أن «من انتهت فترة منحهم الإعانة المادية لا يزالون يستفيدون من برامج أخرى». وقال: «لا يوجد شيء غير قابل للدرس والتطوير، هناك دراسات عملت، ورفعت نتائجها إلى ولاة الأمر، تتحدث عن نوع آخر من الفوائد والخدمات، التي يمكن أن تقدم لمن أتم 12 شهراً، ومتى أقرَّت هذه الدراسات، فيمكن أن يأخذ مستفيد «حافز» نوعاً آخر من الإعانات المادية».(الحياة ) وأضاف: «حافز برنامج من برامج عدة صدر بعضها، وبعضها الآخر سيصدر قريباً، تُشكّل ما يعرف ببرامج الحماية الاجتماعية، وحافز كان أول ما صدر عنها لحماية الباحثين عن العمل. وهناك الآن نظام رفع من التأمينات الاجتماعية، ويدرسه مجلس الشورى، وهو نظام «التأمين ضد التعطل الموقت عن العمل»، وهو يحمي العامل السعودي – ذكراً كان أم أنثى – الذي يعمل لفترة موقتة، ويفقد عمله لسبب أو لآخر، فيستطيع الاستفادة من الدعم المالي، والبحث عن الوظيفة في هذا البرنامج الذي تشترك فيه مؤسسة التأمينات الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية».