تستعد أمانة منطقة عسير لافتتاح نفق خميس مشيط "الغروي" الذي أصبح مشهوراً بسبب طول مدة تنفيذه، التي وصلت لنحو 7 سنوات، وللصعوبات التي واجهت شركات المقاولات العاملة فيه، ليصبح في كامل الجاهزية خلال اليومين القادمين ومتاحاً لمرور السيارات وفك الاختناقات المرورية التي صاحبته طوال تلك الأعوام. نفق الخميس الذي أصبح ظاهرة لتأخر المشاريع في المنطقة، يعد أكبر مشروع متعثر الإنجاز، ما جعل الكثيرين يتذمرون منه لدرجة أن أطلق عليه البعض أسماء ساخرة، كالنفق المعجزة وكوبري الملعقة، تعبيراً عن البطء في حمل ما يحتاجه من أدوات، ووضعوه في مقارنات مع مشاريع عملاقة أنشئت بعده وانتهى تنفيذها قبله , وفقا لموقع تواصل . المشروع الذي ينتظره أهالي وزوار محافظة خميس مشيط، يربط بينها وبين مدينة أبها، وهو الحل لفك الاختناقات المرورية. وقد بدأ في عام 1425، وأرسته بلدية محافظة خميس مشيط على إحدى المؤسسات الوطنية، إلا أن العمل الفعلي لم يبدأ إلا بعد مرور عام تقريباً. وقد صادف المشروع تحديات عدة، منها توقف المقاول لأكثر من ثمانية أشهر بسبب ارتفاع تكاليف المواد الأولية للمشروع. ولم يتم الوصول إلى منتصف المشروع إلا بعد مرور قرابة ست سنوات