وسط أجواء البهجة و السرور بنجاح التجربة و ليكون الختام على قدر النتائج فقد أختتم مساء أمس مهرجان عسير البحري الذي نظمه جهاز السياحة بالمنطقة خلال فترة إجازة منتصف العام على شاطي الحريضة بساحل عسير بحضور وكيل إمارة منطقة عسير عبدالكريم بن سالم الحنيني. وقد تجول وكيل الإمارة في ميدان المسابقات الرياضية التي تشمل كرة الطائرة والقدم الشاطئية وشاهد عروض الفروسية وقفز الحواجز ولعبة الجمهور وعروض الطيران الشراعي والمرسم الحر وعروض الثعابين , كما تجول في معرض القرية التراثية الذي يشمل أجنحة المعرض البحري ومشروع الضمان الاجتماعي للصيادين بالقحمة وسوق السمك ومعرض الأسر المنتجةو اطلع على معرض سلاح الحدود بقطاع القحمة واستمع لشرح مفصل عن تلك الأجنحة من القائمين عليها. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي اشتمل على عدد من الفقرات المختلفة القي خلاله المدير التنفيذي بجهاز السياحة بعسير عبد الله بن ابراهيم مطاعن كلمة أكد فيها حرص الهيئة على تنفيذ المهرجانات في مثل أوقات الإجازة وإقامة البرامج والفعاليات وكل ما يعود على الأهالي بالفائدة والترفيه , منوهاً بما حبا الله به المنطقة من مقومات سياحية متكاملة في الصيف والشتاء مقدما شكره لكل الجهات التي أسهمت في إنجاح المهرجان وفي مقدمتهم أمانة المنطقة التي كان لجهودها الأثر الكبير في إقامة المهرجان . إثر ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا يحكي تجربة وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم الصيادين بالقحمة ويجسد دور الوزارة في إنشاء مشروع مرفأ الشراكة الاجتماعية ودعم الصيادين ثم قدمت فقرة من ذاكرة الزمن وألوان الطرق وحوار مع أحد الصيادين عن تجربته في الصيد . بعد ذلك كرم وكيل الامارة الرعاة والجهات المشاركة والفائزين في مسابقات الفروسية والمسابقات الرياضية , كما تسلم هدية تذكارية من جهاز السياحية بعسير . ثم قدمت فرقة الحريضة عددا من الألوان الشعبية . وأكد وكيل امارة منطقة عسير في تصريح صحفي عقب انتهاء الحفل أن المهرجان البحري سيشهد العام القادم المزيد من العمل للارتقاء بفعالياته وتنفيذه بما يتطلع إليه سمو أمير المنطقة وما يواكب مكانة المنطقة السياحية منوها بااستمرار اجتماعات اللجنة العليا المعنية بتطوير ساحلاً عسير البحري بالكامل وجعله ساحل نموذجياً يلبي رغبات الأهالي والزوار وسط تكامل جميع الخدمات . واثنى المهندس الحنيني على الدور المهم للقطاع الخاص في دعم السياحة في المنطقة . حضر الحفل عدد من شيوخ القبائل و أعيان نهامة و بعض المسؤلين وجمع من المواطنين.