تسبب اعتداء مواطن على زوجته الاستشارية بأحد مستشفيات المدينةالمنورة في دخولها دوامة من الفحوصات جراء تضاعف آلامها حتى اكتشفت بالنهاية أنها مريضة بسرطان المخ. وكانت استشارية الجهاز الهضمي وأمراض الكبد (نجلاء) قد تعرضت إلى تعذيب وضرب مبرح من زوجها الذي اكتشفت إدمانه المخدرات وبلغت قسوته أن كسر طبقاً في الجدار ليصبح طرفه حاداً وشج به رأسها، ما جعلها تهرب من منزلها هي وابنتيها وتبدأ إجراءات العلاج. تقول نجلاء إنه بعد انتهاء علاجها بدأت تشعر بصداع مستمر وعجز عن التركيز أو الرؤية بوضوح وعانت من حالات إغماء أثناء عملها ما جعل مدير المستشفى يأمر بإيقافها عن العمل بعد اكتشافه أنها تعاني من مشكلة في المخ واعتبرها غير مؤهلة لممارسة عملها كطبيبة. تضيف: "بعد إجراء فحوصات طبية أخرى اكتشفت أني أعاني من سرطان في المخ، فانتقلت إلى الرياض مصطحبة ابنتيَّ اللتين تعاني أحداهما قصوراً في القلب وصعوبة في الرؤية، بغرض العلاج وظللت أتنقل بين الشقق المفروشة ولا أجد عائلاً حتى تراكمت عليّ الديون، وأصبحت تفوق 700 ألف ريال سعودي جراء علاجي وعلاج ابنتي". وتلفت إلى أنها متزوجة منذ 23 عاماً، وأنها اكتشفت منذ فترة طويلة أن زوجها مدمن مخدرات، قائلة بحسب مجلة سيدتي: "سبق أن تعرضت إلى الضرب والتعذيب من قبله ولكني كنت أصبر ولكن بعد أن زاد إدمان زوجي وعنفه بدأت أشعر أن حياتي وحياة ابنتيّ في خطر وأن زوجي تحول إلى قاتل، فأدركت أن عليّ الرحيل، حتى وإن كان إلى المجهول الذي أعيش فيه الآن".