حصل ميناء الملك عبدالله على لقب أسرع الموانئ البحرية نمواً في الشرق الأوسط خلال الربع الأول من عام 2021، متقدما بأربعة مراكز، ليحتل المرتبة 83 ضمن قائمة ألفالاينر لأكبر 100 ميناء حاويات في العالم في عام 2020، مقارنة بالمرتبة 87 في العام السابق. ورفع الميناء طاقته الإنتاجية بشكل كبير ليحتل المرتبة الأولى إقليمياً خلال الربع الأول من العام، حيث بلغت 693.700 حاوية قياسية بزيادة قدرها 44.2%، مقارنة ب 481.100 حاوية قياسية في الربع الأول من عام 2020. ويأتي تصنيف ألفالاينر - الشركة الرائدة عالمياً في تحليل بيانات النقل البحري، وقدرات الموانئ ومستقبل تطوير السفن ومسارات الشحن - في أعقاب الإنجاز الأخير الذي حققه ميناء الملك عبدالله على مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2020، حيث احتل المرتبة الثانية بين أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم, ويعد مؤشر أداء موانئ الحاويات، الذي نشره البنك الدولي بالتعاون مع شركة الدراسات العالمية IHS Markit، الأول من نوعه الذي يقيّم الموانئ مقابل مقاييس مختلفة ويعتمد على إجمالي الساعات التي تمضيها السفن في الموانئ في كل رحلة بحرية، بغض النظر عن أحجام السفن المختلفة وحركة الحاويات في كل رحلة. وقال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله جاي نيو, " لقد مكنتنا قدراتنا المتطورة من مواجهة الصعاب الناجمة عن جائحة كورونا، كما أنها تضعنا في موقع إستراتيجي للقيام بدور رئيسي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وقمنا بمواءمة إستراتيجيتنا طويلة المدى مع مستهدفات الرؤية لرفع كفاءة قطاعات الخدمات اللوجستية والتجارة في المملكة، وتحويلها إلى مركز عالمي رئيس يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وتعزيز صادراتها غير النفطية". يُذكر أن ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، يُعد أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، وقد تم تصنيف الميناء مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية.