- حسن الشهري - في قافلات عند خروجها من مستودعات الغاز، حيث يتم شحن صهاريجها بالغاز. وفيما تردد أن ناقلة الغاز التي أدى انفجار محتوى صهريجها على طريق خريص في الرياض أخيراً كانت ضمن قافلة من توزيع ناقلات، أكد مدير شركة الغاز والتصنيع الأهلية المهندس محمد الشبنان ل«الحياة» أمس أن 100 ناقلة غاز تدخل العاصمة السعودية يومياً. ولم يستبعد سير بعض الناقلات في قوافل. لكنه قال إن محادثات تجرى مع إدارة المرور لإيجاد طرق بديلة لناقلات الغاز لتخفيف مخاطرها المحتملة. وتمت أمس إزالة الجسر الذي شهد حادثة انفجار الغاز الذي أودى ب22 شخصاً وأصاب أكثر من 130 شخصاً. وتشير معلومات إلى أن سفارة الفيليبين لدى الرياض تعاقدت أول من أمس مع المحامي السعودي بندر بن فهد البشر، للترافع عن سائق شاحنة الغاز التي تسبب محتواها في الانفجار على جسر طريق خريص. وقال البشر ل«الحياة» في اتصال هاتفي أمس إنه لا يمكن الجزم بتحمل السائق الخطأ من عدمه لأسباب عدة، منها أن مهمة السائق هي نقل حمولة الغاز من نقطة البداية إلى النهاية، وهناك اشتراطات سلامة تتحملها شركة الغاز أو الجهات المسؤولة عن التحقق من اشتراطات السلامة. وأكد السفير الفيليبيني لدى الرياض عزالدين تاجو أن السفارة كلّفت محامياً سعودياً للترافع وحضور التحقيقات مع سائق ناقلة الغاز الفيليبيني. وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة»: «كلفنا محامياً سعودياً بشكل رسمي، ونحن نثق في النظام القضائي السعودي، وسنعطي المحامي جميع الصلاحيات للترافع وحضور التحقيقات». وكشف المدير العام لشركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو) المهندس محمد الشبنان أن نحو 100 ناقلة تدخل الرياض يومياً، وأن محادثات تجرى لإيجاد طرق بديلة. وأضاف ل«الحياة»، أن احتمال سير ناقلات الغاز على شكل قافلة وارد، لكن ذلك لا يعني إلزام السائقين بها أو وجوب سيرهم في قافلة حتى نقطة النهاية. ولفت إلى أن محادثات تجرى مع الإدارة العامة للمرور للبحث في طرق بديلة تعبُر من خلالها الشاحنات في خطوة لتقليل المخاطر المحتملة، مضيفاً أن الشركة تنتظر نتائج التحقيق في حادثة ناقلة الغاز التي اشتعلت على طريق خريص أخيراً.