تداول عدد من المواقع الإخبارية العالمية تأكيدات شاهد عيان ومسؤول طبي في إقليم تيجراي في أثيوبيا على وقوع غارة جوية في الإقليم قتلت عشرات الأشخاص في بلدة توجوجا بمنطقة تيجراي الإثيوبية، وذلك بعد يوم من إعلان سكان عن اندلاع قتال جديد في عاصمة الإقليم، بحسب تأكيدات لوكالة الأنباء أسوشيتد برس وموقع يورو نيوز.وذكر شاهد العيان أن الغارة أصابت سوقًا مزدحمًا بالإقليم في حوالي الساعة الواحدة ظهر أمس الثلاثاء، حيث قالت إحدى السيدات إن زوجها وابنتها البالغة من العمر عامين، أصيبا في الغارة الجوية التي شنتها قوات الجيش على الإقليم. وأكد مسئول طبي بالإقليم، لمواقع إخبارية عالمية، أن العشرات لقوا مصرعهم بسبب الغارة، بحسب شهود عيان ومسعفين. في حين التزم المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، الكولونيل جيتنيت، الصمت ولم يؤكد أو ينفي الضربة الجوية للسوق في إقليم تيجراي، لكنه قال: "إن الجيش لا يستهدف المدنيين". جات الضربة الجوية لسكان إقليم تيجراي بعد يوم من الانتخابات في أثيوبيا، والتي عُقدت يوم الاثنين الماضي، وأسفرت عن منح مجلس الانتخابات الإثيوبي منح الناخبين في إقليم السيداما فرصة ثانية للإدلاء بأصواتهم، أمس الثلاثاء، بعد نفاد بطاقات الاقتراع عقب مشكلة فنية صاحبت دائرتين. وبدأت إعادة التصويت، أمس، بالإقليم وفقا لقانون المجلس، الذي ينص على أنه في حال انقطاع الانتخابات بأي دائرة في إقليم معين، تتم إعادة التصويت في الإقليم بالكامل.وأغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية الإثيوبية، مساء الإثنين، بعد انتهاء فترة التمديد التي قررها المجلس الانتخابي. وتم إلغاء التصويت في دائرتين بإقليمي بني شنقول وجوموز وجامبيلا، بسبب نقص أدوات التصويت، حيث أجرت إثيوبيا انتخابات برلمانية، عامة هي الأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد الذي وصل لسدة الحكم في 2018. وأعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات خلال عشرة أيام.