أولت حكومتنا الرشيدة إهتمامها ورعايتها جميع شرائح المجتمع ومنها شريحة الخريجات والباحثات عن عمل فمكنتهن من الإلتحاق بمراكز الحي المتعلم وهو برنامج تعليمي تدريبي يهتم بتنمية المرأة وتعليمها وتدريبها على مهارات مهنية وفنية وحياتية ، ترفع من مستواها ثقافياً واقتصادياًواجتماعياً،لتكون عضوا فاعلاً ومشاركاً في التنمية،والبرنامج يحقق نموذجاً للتنمية المستدامة للمرأة ويعتبر الطريق إلى التعلم مدى الحياة ، ولتمكين المرأة في المجتمع وإعدادها لسوق العمل* . ويهدف إلى*توسيع مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة. ويوثق العلاقة بين برامج تعليم الكبار وخطط التنمية عن طريق المشاركة في إعداد المرأة خاصة الأقل حظاً في التعليم والخريجة الباحثة عن عمل كإحدى القوى القادرة على المساهمة في تنمية المجتمع ،ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور المشاركة المجتمعية*،وتمكين المرأة من النهوض بمستواها الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي وإكسابها المهارات التي تؤهلها لسوق العمل ودعم فكرة التعلّم من أجل العمل والتعايش مع الآخرين على أساس من الاحترام المتبادل والتعامل مع المتغيرات المجتمعية الحديثة بإيجابية،والاهتمام برعاية الأمومة والطفولة المبكرة من خلال البرامج التدريبيةوالتوعوية. وقد حققت إدارة تعليم النماص ممثلة بقسم التعليم المستمر(بنات)تقدما ملحوظا في مراكز محو الأمية ومراكز الحي المتعلم بالقطاع الأوسط والشمالي للعام 1442/1441حيث بلغ عدد المتدربات عن بعد في ظل جائحة كورونا 1973 متدربة في 27 برنامجا بعدة مجالات منها التعليمي والمهني والتوعوي والمهارات الحياتيةوغيرها،وتحقق هذه المراكز ومخرجاتها تطلعات رؤية المملكة 2030،حيث قدمت 10 من منسوبات الإدارة برامج تطوعية لهذه الفئة، وفي هذا المنعطف الزاهر من التنمية نستشرف مستقبلا زاهرا لمرتادات مراكز الأحياء لأن تمكين المرأة من أهم أهداف القيادة الرشيدة في رؤية النماء والخير.