- الرصد توصلت لجنة طبية تولت التحقيق في وفاة دييغو أرماندو مارادونا؛ إلى أن الفريق الطبي للنجم الكبير تعامل بطريقة غير لائقة ومتهورة معه. وأفاد تقرير اللجنة الطبية بأن "عمل الفريق الصحي المسؤول عن علاج دام (دييغو أرماندو مارادونا) كان غير كافٍ وفاشلاً ومتهوراً". وذكر التقرير، الذي كشفه مصدر قريب من التحقيق ل"رويترز"، أن مارادونا أصيب بوعكة خطيرة، وكان يحتضر لنحو 12 ساعة قبل وفاته نحو منتصف نهار 25 نوفمبر من العام الماضي. وأضاف التقرير "لقد قدّم علامات لا لبس فيها على فترة طويلة مؤلمة، لذلك نستنتج أن المريض لم يخضع للمراقبة بشكل صحيح من الساعة 00:30 يوم 25 / 11 / 2020". ولم يتسن ل"رويترز" الوصول إلى النيابة والمحامين المعنيين بالقضية للتعليق يوم الجمعة. يُشار إلى أن المدعين في الأرجنتين كانوا قد فتحوا تحقيقاً بعد وقت قصير من وفاة مارادونا، عن عمر يناهز 60 عاماً، في منزل بالقرب من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وشملت التحقيقات تفتيش ممتلكات خاصة بطبيب مارادونا الشخصي، والتحقيق مع الآخرين المعنيين برعايته. وفي مارس من هذا العام، اجتمع مجلس طبي عيّنته وزارة العدل لتحليل مزاعم بأن أعضاء الفريق الصحي، الذين أشرفوا على مارادونا لم يقدموا له الرعاية الصحية المناسبة. هذا ويعد مارادونا واحداً من أساطير كرة القدم في العالم، إلا أن حياة الأسطورة الأرجنتينية تخللتها عديد من المشكلات الصحية، كادت بعضها تودي بحياته. وتعرّض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية، حيث خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا. وعلى الرغم من أن مارادونا (60 سنة) المتوج مع الأرجنتين بلقب كأس العالم عام 1986، أكّد مرات عدة أنه لا يتعاطى الكوكايين منذ سنوات، لكنه الآن مدمن على الكحول، بحسب المقرّبين منه ووسائل الإعلام.