يرعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الحفل الختامي لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" التي تنظمها وزارة الثقافة وذلك مساء يوم الاثنين 7 رمضان الموافق 19 أبريل في قصر الثقافة بحي السفارات بالرياض. وثمن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، الرعاية الكريمة من ولي العهد لهذا الحدث الثقافي الذي يكرم فيه مبدعو الثقافة في المملكة من الرواد والشباب. وأكد أن الرعاية تعد التتويج الأكبر لمثقفي ومثقفات الوطن ودلالة على ما تحظى به الثقافة من تقدير واهتمام ورعاية من القيادة في ظل رؤية 2030 التي أعلت من قيمة الثقافة ومنحتها مكانتها الرفيعة بوصفها من مقومات جودة الحياة ومن العناصر الرئيسة المكونة للهوية الوطنية. ورفع وزير الثقافة الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد* على الدعم المستمر والمتنامي لقطاع الثقافة في عموم مناطق المملكة وبمختلف المسارات الإبداعية. ويشهد الحفل الختامي لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" تكريم الفائزين بجوائز المبادرة التي تغطي مختلف مسارات النشاط الثقافي في المملكة وهي : 14 جائزة ثقافية "شخصية العام الثقافية" وجائزة "الثقافة للشباب" وجائزة المؤسسات الثقافية، وجائزة الأفلام وجائزة الأزياء وجائزة الموسيقى وجائزة التراث الوطني وجائزة الأدب وجائزة المسرح والفنون الأدائية وجائزة الفنون البصرية وجائزة فنون العمارة والتصميم وجائزة فنون الطهي وجائزة النشر وجائزة الترجمة. ويأتي حفل توزيع الجوائز بعد رحلة قطعتها مبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية) منذ بدء نشاطها في يونيو 2020م، والتي استقبلت خلالها ترشيحات بلغت نحو 15 ألف ترشيح من عموم المجتمع الثقافي عبر المنصة الإلكترونية المتخصصة (الجوائز الثقافية الوطنية) قبل أن تبدأ عملية الفرز خلال شهر أكتوبر من ذات العام، ثم التصفية في شهر نوفمبر وعمليات التقييم والتحكيم في شهر ديسمبر الماضي. وتوزعت الترشيحات على فروع المبادرة وتخصصاتها المختلفة التي شملت قطاعات : الأفلام والأزياء، الموسيقى والتراث الوطني والأدب والمسرح والفنون الأدائية، الفنون البصرية، فنون العمارة والتصميم، فنون الطهي، النشر، الترجمة، إلى جانب جائزة مخصصة للمؤسسات الثقافية. وتهدف وزارة الثقافة من تنظيمها لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، إلى توفير مسارات تكريمية ثابتة للمنجز الثقافي في المملكة، والاحتفاء بإنجازات صُنّاع الإبداع السعوديين سواء الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات في القطاعات الثقافية كافة، وذلك انطلاقاً من إيمان الوزارة بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي المحلي، والارتقاء به إلى مستويات أعلى من الجودة والإتقان، مع ما يتضمنه ذلك من إيجاد أجواء ثقافية تنافسية تسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتنوعه.