سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برعاية رئيس جامعة الملك خالد.. لقاء عن "إعلام ريادة الأعمال" بمشاركة 5 مختصين و2000 مستفيدmeta itemprop="headtitle" content="برعاية رئيس جامعة الملك خالد.. لقاء عن "إعلام ريادة الأعمال" بمشاركة 5 مختصين و2000 مستفيد"/
رعى معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مساء الأربعاء لقاءً علميًّا إلكترونيًّا بعنوان "إعلام ريادة الأعمال"، قدمه أستاذ الإعلام بقسم الإعلام بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور سعيد بن عبدالرحمن العمودي، بحضور أكثر من 2000 متدرب ومتدربة، وذلك ضمن مشروع "مبادرون" الذي أطلقته الجامعة مؤخرًا، وبتنظيم الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بالتعاون مع مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال بالجامعة. ورحب معالي رئيس الجامعة خلال افتتاحه للبرنامج بالضيوف والمشاركين في هذا اللقاء، وأوضح معاليه أن هذا اللقاء يأتي في إطار دور الجامعة المنوط بها في رفع مستوى الوعي الثقافي والمجتمعي من خلال هذا الحراك العلمي الذي تشهده الجامعة في جميع وحداتها، حيث إن إعلام ريادة الأعمال من المجالات الحديثة التي تسعى لتحقيقها قطاعات المجتمع، وقد ركزت رؤية المملكة 2030 بشكل كبير على كثير من الجوانب المتعلقة بهذا المجال، كما اهتمت الجامعات السعودية ومنها جامعة الملك خالد بتقديم العديد من المبادرات والتجارب الرائدة في ذلك. وأشار معاليه إلى أن مشروع "مبادرون" حقق نقلة كبيرة في العمل المشترك المجتمعي مع كافة قطاعات المجتمع وقدم العديد من البرامج واللقاءات والدورات، وشكر معاليه فريق مشروع "مبادرون" وجميع المنظمين لهذا اللقاء في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات ومركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال. وتناول الدكتور سعيد العمودي في اللقاء الذي أدارته مديرة إدارة الإعلام والاتصال بالجامعة الأستاذة سارة القحطاني عددًا من المحاور من أبرزها مدخل إلى ريادة الأعمال وناقش تعريف ريادة الأعمال وأبرز فوائد ريادة الأعمال والفرق بين المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، وأهمية إعلام ريادة الأعمال، وصناعة المحتوى عن ريادة الأعمال، وأبرز الفروقات بين المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال. كما تناول اللقاء التعريف بمفهوم صحافة ريادة الأعمال حيث أوضح العمودي أنه من المفاهيم الجديدة في عالم الصحافة المتخصصة، إذ يختلف عن الصحافة الاقتصادية التي تعنى بأخبار البورصة والشركات الكبرى ورجال الأعمال وتقدم مصطلحات متخصصة لا يفهمها إلا دارسو الاقتصاد، أما الصحافة الريادية فمعناها تقديم محتوى إبداعي يجذب الجمهور ويروج لمنتجات وأفكار الشركات الناشئة ورواد الأعمال، من خلال منصات دائمة كموقع إلكتروني، أو صحيفة مطبوعة، أو إذاعة على الإنترنت، أو محطة فضائية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد العمودي خلال اللقاء على أهمية الإبداع في المحتوى الإعلامي عمومًا وفي مجال ريادة الأعمال خصوصًا، لأن ريادة الأعمال مرتكزة على الإبداع، ولابد أن يُنقل المحتوى بإبداع، كما أن هناك جيلا جديدا يبحث عن محتوى جديد من خلال صحافة جديدة، كما أكد على أهمية مواكبة الإعلامي الريادي للثورة الصناعية الرابعة والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والطابعات الثلاثية وطائرات الدرونز وغيرها. من جانبه أوضح مدير التحرير ورئيس القسم الاقتصادي بصحيفة الرياض الأستاذ خالد الربيش في مداخلة له خلال اللقاء أن مفهوم ريادة الأعمال يكمن في كيفية تحويل الفكرة إلى مشروع، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية تبنت موضوع ريادة الأعمال بشكل كبير من خلال رؤية 2030 وأسست لذلك عددًا من المنشآت الحكومية لدعم رواد الأعمال في هذا الجانب، ويكفي أن نشير لصندوق رأس المال الجريء الذي يستثمر في مثل هذه المشروعات المهمة؛ فالتمويل اليوم هو الأساس لتنفيذ الأفكار وتحويلها لمشاريع في ريادة الأعمال. وأشار إلى أن صحيفة الرياض ستبدأ من هذا الأسبوع بإطلاق أول صفحة متخصصة في ريادة الأعمال لنشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال واستعراض تجارب الناجحين في ريادة الأعمال في مختلف المجالات. إلى ذلك أكد الكاتب الاقتصادي عبدالرحمن الجبيري أن الإعلام وريادة الأعمال وجهان لعملة واحدة ومشاريع ريادة الأعمال لا يمكن أن تحقق النجاح والتأثير والحضور إلا بوجود محتوى إعلامي يسير معها في علاقة طردية، ويعد الإعلام الريادي أحد الأدوات المهمة في إيصال الرسالة ونقل وتوثيق التجارب وخلق التحديات والفرص التي يمكن من خلالها تحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات. من جهته قال أخصائي العلاقات العامة في (منشآت) الأستاذ متعب الروقي في مداخلته أنه وانطلاقًا من أهمية الإعلام الريادي، أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) العديد من المبادرات منها مبادرة الإعلام الريادي بهدف رفع ثقافة ريادة الأعمال والتعريف بمصطلحات ومفاهيم ريادة الأعمال وكيفية استخدامها وتوظيفها في الإعلام، وخاصة في ظل وجود إعلام متخصص في ريادة الأعمال، ونفذت هذه المبادرة على عدة مراحل، تضمنت دورات تدريبية متخصصة في صناعة الإعلام الريادي وفي إعلام ريادة الأعمال وفي ريادة الأعمال في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالشراكة مع أكاديمية أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، حيث خصصت جميعها للإعلاميين والمهتمين بالإعلام وطلبة الإعلام في الجامعات، كذلك أطلقت (منشآت) مؤخرًا المعجم الريادي لريادة الأعمال ويحوي أكثر من 2400 مصطلح من مصطلحات ريادة الأعمال مترجمة ومعرفة بشكل كامل وتم طباعته وتوزيعه وستطلق النسخة الإلكترونية الأولى منه قريبًا، كذلك أسست (منشآت) منصة أوان، وهي منصة إلكترونية إعلامية متخصصة لنشر كل ما يخص ريادة الأعمال تهدف لنشر محتوى خاص برواد الأعمال وتقارير وأخبار ريادة الأعمال، وستطلق خلال الأيام القادمة حزمة من الدورات التدريبية والورش التي تهتم بالإعلام الريادي على وجه الخصوص. وحول صناعة المحتوى الإعلامي الإبداعي في ريادة الأعمال قال المستشار الإعلامي الأستاذ ماجد جعفر الغامدي في مداخلة له إن صناعة المحتوى في عالم ريادة الأعمال تتطلب ثلاثة أدوات مهمة هي الفكرة الإبداعية والمميزة وهنالك كثير من الطرق لتوليد هذه الأفكار، كذلك من الأدوات المهمة لصناعة المحتوى الاختصار الذي يعد من مميزات المحتوى الجيد، إضافة للإشباع أو الإبهار البصري في المحتوى المرفق.