أبها . تغريد العلكمي ضمن فعاليات مبادرة الثقافة إلى بيتك التي يشرف عليها رئيس نادي أبها الأدبي أقام النادي ليلة الاثنين الموافق ١٣/٨/١٤٤١ لقاء افتراضيا على شبكة النت عبر منصة (زوم) بعنوان (تجربتي مع بدايات التعليم العالي في منطقة عسير ) استضاف فيه أحد رموز العمل الأكاديمي والإداري الدكتور / علي بن عيسى الشعبي وأدار اللقاء الدكتور / حسن الشوكاني بدأ اللقاء بمقدمة لمدير اللقاء د.الشوكاني حيث رفع شكره في البدء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى فريق العمل في كافة الميادين على مايبذلون من جهد لحماية من يعيش على تراب هذا الوطن أيا كان جنسه أو لونه أو ديانته ثم شكر نادي أبها الأدبي لحرصه على استضافة علم من أعلام المنطقة ورمز من رموز التعليم الدكتور علي بن عيسى الشعبي متحدثا عن تجربته في مسيرة التعليم بمنطقة عسير وهو الذي عاصر نشأة التعليم العالي طالبا في جامعةالملك سعود _ فرع أبها ثم أستاذا في ذات الفرع ثم إداريا وقائدا في جامعة الملك سعود ثم في جامعة الملك خالد بعد نشأتها ثم عاصر نشأة التعليم الأهلي فهو علما لا يعرفون صاحب جهد لايخفى سواء في العملية التعليمية الأكاديمية أو في العمل الاجتماعي وحقوق الإنسان إلى أخر ماقام به الدكتور علي الشعبي ..وعن مسيرة التعليم العالي بمنطقة عسير والذي بدأ في عهد الملك خالد رحمه الله في عام ١٣٩٦ هجرية ويعتبر هذاالعام هو الانطلاقة الرسمية للتعليم العالي في منطقة عسير حيث تأسست فرعان فرع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع لجامعة الملك سعود وبدأ الفرعان بكليتين ثم استمر العطاء حتى أصبحت صرحا من صروح العلم _ جامعة الملك خالد وتحوي خمسين كلية ثم تحدث ضيف اللقاء الدكتور علي الشعبي وقسم حديثه إلى محورين أساسين الأول كان عن التعليم الجامعى الحكومي في منطقة عسير بالتركيز على فرع جامعة الملك سعود بداية تأسيس الفرع وماصاحبه من معوقات وصعوبات بالإضافة إلى الميزات التي حظي بها تطرق الشعبي إلى تجربته كطالب في كلية التربية _ قسم اللغة الإنجليزية ثم تجربته كعضو في هيئة التدريس في ذات الفرع ثم قائدا حيث شغل منصب عميد القبول والتسجيل وشؤون الطلاب ثم انتقل في حديثه إلى تجربته في العمل بجامعة الملك خالد التي وصفها بالقصيرة _ لم تتجاوز عاما واحدا- والثرية حيث شهد مرحلة التأسيس وتشكيل الجامعة بلجانها ودمج فرعي جامعة الإمام وجامعة الملك سعود وما صاحب هذه المرحلة من مصاعب ومعوقات ومع هذا استطعنا تجاوزها ببناء كيان علمي كبير يشار إليه بالبنان_ جامعة الملك خالد إلا أنه أبدى ملاحظة على مسيرة جامعة الملك خالد وهي أن الجامعة لم تنجح في تكوين هوية أكاديمية واضحة لها برغم هذه السنوات منذ التاسيس.. ثم انتقل الدكتور الشعبي إلى المحور الثاني وهو التعليم الجامعى الأهلي ممثلا في كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة حيث إنها الجامعة الأهلية الأولى في المملكة العربية السعودية وكغيرها من المشاريع مرت بالكثير من المعوقات والصعوبات تجاوزناها إلى النظر إلى الجانب الإيجابي والمستوى النموذجي الذي وصلت إليه بفضل صاحب السمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير في تلك الفترة فكان سموه خلف تأسيس هذه الكلية وكان لتوجيهاته الأثر الكبير في نجاح هذا المشروع وتفرده وأكد أن دعمه سموه الكريم كان العامل الأكبر في قيامها وأشار إلى طرفة وهي أن الإعلان عن افتتاح كلية الأمير سلطان للسياحة والفندقة تم قبل اعتمادها من وزارة التعليم العالي ثم ختم حديثه عن مرحلة تغيير اسم كلية الأمير سلطان إلى كلية ابن رشد واستمرار هذه الكلية وتميزها في خدمة السياحة حتى الآن.. في ختام اللقاء أستقبل الشوكاني عددا من المداخلين الذين طرحوا الأسئلة على ضيف اللقاء الدكتور علي الشعبي . وقد حظي اللقاء بعدد من المداخلات التي أغنت اللقاء لكل من المؤرخين د غيثان بن جريس ود أحمد التيهاني ود سعد بن عثمان ورئيس مؤسسة الفكر العربي سابقا د علي عبدالله الموسى ود سعيد بن كردم ود أمل مشيط