: وجّه أمير عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، اليوم، بتسليم الفتيات اللائي عرفن باسم "معنفات أبها" لوالدتهن، وذلك نظراً لطول إجراءات التقاضي في أمرهن، مع حفظ حقوق الطرف المتضرر في التظلم لدى القضاء الذي يواصل نظر قضية التنازع عليهن بين الأبوين. أوضحت ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية التي أكدت أنها ليس لها الحق في نقل معنفات أبها إلى والدتهن في الدمام ما دام الأمر منظوراً لدى جهات القضاء في أبها؛ رغم تقديرها الشديد للعاطفة الجياشة لدى والدتهن. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية محمد العوض: إن محاكم عسير تنظر في قضية الفتيات اللاتي يتنازع والدهن ووالدتهن على رعايتهن، ما يتعين معه بقاؤهن في دار الحماية الاجتماعية بأبها، إلى أن يحكم القضاء في أمرهن، مؤكداً أن الوزارة ليس لها مصلحة في بقائهن بدار الحماية الاجتماعية بأبها لاسيما في ظل وجود دار مماثلة في الدمام. وبين العوض أن الوزارة خاطبت القائمين على برنامج الثامنة مع داود بهذا الخصوص في 23/ 10/ 1433ه عبر الإيميل الخاص بالبرنامج، ولم يشر البرنامج إليه أثناء بث الحلقة التي تناولت موضوعهن. ونظراً لطول إجراءات التقاضي في أمرهن، فقد صدرت اليوم توجيهات سمو أمير منطقة عسير بتسليمهن لوالدتهن في الدمام، مع حفظ حقوق الطرف المتضرر في التظلم لدى القضاء.. وكانت "أم أمل" قد ناشدت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالتدخل لحل مشكلتها العالقة منذ أشهر طويلة مع وزارة الشؤون الإجتماعية، حيث ساهمت الوزارة من خلال دور الإيواء التابعة لها بحرمانها من أبنتيها ومنعهن من الانتقال من دور الإيواء في أبها، إلى دور الإيواء في الدمام "حيث والدتهما" ، بالرغم من تدخل أمير منطقة عسير بالقضية وصدور أمر من الأمير فيصل بن خالد، وقالت:" أنا داخله على الله ثم عليك ياداود الشريان أن توصل معاناتي إلى ولاة الأمر أريد أن أشاهد بناتي وأنا على قيد الحياة". هنا طلب داود الشريان من "أم أمل " الدعاء بعد صلاة الفجر على وزير الشؤون الإجتماعية لترد:" والله أني أدعي عليهم".