أزد - حلب - وليد عزيزى - قتل 99 شخصا بسوريا امس الأحد منهم 85 برصاص الأمن في مدن سورية عدة و14 جنديا نظاميا في كمين قرب الحدود التركية، فيما أفادت مصادر المعارضة السورية بانقطاع التيار الكهربائي عن العدد من المدن السورية. قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى الذين سقطوا برصاص القوات الحكومية في مختلف المناطق السورية الأحد ارتفع إلى 85 قتيلاً، بينهم 22 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها، و21 شخصاً في حلب و14 في درعا و12 في حماة، و7 أشخاص في حمص و6 في إدلب، وواحد في كل من دير الزور والقامشلي واللاذقية. كذلك أعلن عن مقتل 14 جندياً نظامياً في كمين قرب الحدود التركية، وفق مصادر المعارضة السورية، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في سوريا إلى 99 قتيلاً. وفي وقت سابق، أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في سوريا أن اشتباكات وقعت في حي شيخ محيي الدين في منطقة ركن الدين بدمشق بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية. وفي حلب، قصف الطيران الحربي محيط المطار الدولي من الطرف الغربي قرب اللواء ثمانين، بينما وقعت اشتباكات قرب مطار منغ العسكري. .المعارضة المسلحة تستخدم مضادات الطائرات. وأفادت مصادر المعارضة السورية بانقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المدن السورية، وترافق ذلك مع تزايد وتيرة الاشتباكات في أحياء بعضها، خصوصاً في مدينة حلب. وإلى جانب انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء مدينتي حلب وحماة بشكل كامل، انقطع التيار الكهربائي كذلك عن جميع مدن الساحل السوري، مثل اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس والقرى التابعة لها، وفقاً للهيئة العامة للثورة السورية. وفي مدينة الطبقة في محافظة الرقة، شن الجيش الحر هجوماً على مطار الطبقة، وكبد القوات الحكومية خسائر فادحة وفقاً لما ذكرته شبكة سوريا مباشر. وأفادت الشبكة بوقوع اشتباك بين عناصر من الجبهة الشعبية القيادة العامة وعناصر من الجيش الحر في منطقة العروب في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق. .ناشطون: الحر يسيطر على 60 في المائة من الراضي السورية. وأعلن عقيد في الجيش السوري الحر لوكالة "فرانس برس" أن الجيش السوري النظامي "يفقد السيطرة بشكل متزايد على الأرض في سوريا"، وأن "قدراته الجوية فقط تتيح له البقاء"، مؤكدا أن سقوط النظام "مسألة أشهر". وقال العقيد أحمد عبد الوهاب في قرية أطمة القريبة من الحدود التركية، وآمر كتيبة من 850 رجلا: "مع أو بدون مساعدة خارجية يمكن أن تقدم إلينا، فإن سقوط النظام مسالة أشهر وليس سنوات". .قصف على مدينة البوكمال. وأضاف: "لو كانت لدينا مضادات للطيران وللدبابات فعالة، لتمكنا سريعا من التقدم، لكن الدول الخارجية لا تقدم لنا هذه المعدات، وحتى بدونها سننتصر. سيكون ذلك أطول، هذا كل ما في الأمر". وتابع: "نسيطر على القسم الأكبر من البلاد. وفي غالبية المناطق الجنود يبقون داخل ثكناتهم. لا يخرجون إلا لفترات قصيرة ونحن نتحرك كما نريد في كل الأماكن تقريبا، باستثناء دمشق. يكفي تجنب الطرقات الرئيسية، وبالتالي نتنقل كما نشاء". ومن غير الممكن التحقق من هذه التصريحات بشكل مستقل بسبب القيود الشديدة التي يفرضها النظام السوري على تنقلات الصحافة الأجنبية منذ بدء النزاع قبل 18 شهرا. .الجيش الحر يسيطر على تل أبيض ويتقدم في الرقة. وأوضح أنه كان، حتى 9 أشهر مضت، عقيدا في سلاح البر ثم انشق "بسبب ضخامة جرائم النظام الذي يقتل شعبه". ويؤكد العقيد أنه يتولى قيادة 4 فرق ضمن كتيبة "الناصر صلاح الدين" في حلب وضواحيها، مشيرا إلى أنه يشارك في الاجتماع اليومي لقادة الثوار في هذه المدينة الكبرى الواقعة في الشمال والذي يتم خلاله إصدار التعليمات للمقاتلين. .ناشطون: 220 قتيلا في مختلف أنحاء سوريا. وقال إنه على اتصال مع ضباط بقيوا في الجيش النظامي موضحا أن: "معنوياتهم ضعيفة. وإذا كان الجنود السنة لا ينشقون فذلك فقط لأنهم يخافون على عائلاتهم. أنا تمكنت من ضمان أمن عائلتي قبل أن أنشق عن الجيش". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن حوالى 80% من المدن والبلدات السورية على الحدود مع تركيا لم تعد في أيدي النظام.