لم تعلم المطلقة الشابة ان صديقها الذي تبادلت معه ارقام الهواتف في مجمع تجاري، سيتحول وحشاً لن يكتفي باغتصابها في شقته بالسالمية، بل سيقدمها فريسة لصديقيه ليجتمع ثلاثتهم على انتهاكها جماعة وفرادى، قبل ان يلقوا بها على قارعة الطريق، لتصير قضية، ويتكفل رجال المباحث في حولي بتعقب الجناة الثلاثة. وبحسب صحيفة الراي الكويتية قال مصدر امني «ان المواطنة المطلقة روت لرجال الأمن انها على علاقة (خاصة جدا) بشاب كانت تعرفت عليه في احد المجمعات التجارية، وكانت بدايتها تبادلهما ارقام الهواتف، قبل ان تشتعل بينهما نيران الاتصالات واللقاءات الحميمية، حتى صارت تثق به ثقة عمياء، وافادت بأنه طلب اليها زيارته في شقته الخاصة الكائنة في منطقة السالمية وعلى الرغم من انها ترددت في البداية من تنفيذ دعوته بعد ان ارتابت فيما وراءها التي جاءت في وقت متقدم من الليل، فإنها اذعنت لرغبته بعد إلحاحه المكثف». واكمل المصدر «ان الصديق حضها على ركن سيارتها في مكان قريب، من مكان الشقة، وذهب لاحضارها بسيارته، ولم يكد يدخلها من باب الشقة حتى فوجئت بوجود صديقين له بادر الى تعريفها بهما، وعندما حاولت الانسحاب ومغادرة المكان تمكن صديقها من اقناعها بالبقاء، مطمئناً اياها بأنها ستكون في امان، وسرعان ما دارت بينهم عجلة الانس والفرفشة، واذ به يطلب اليها تتجرد من ثيابها، وتجتهد في تحقيق ما يرغبونه منها جميعاً». المصدر اوضح «ان المطلقة التي صُدمت من تحول صديقها الى ذئب خلال دقائق، رفضت الخضوع لمطلبه، وطلبت اليه الوفاء بوعده في مساندتها وحمايتها، لكنها فوجئت بتوسلاتها تضيع هباء على وقع اقدام ذئبها وصديقيه على تجريدها من ملابسها بالقوة واتخاذها فريسة وعاثوا فيها اغتصاباً مجتمعين ومنفردين، وبعدما بلغ بهم الشوط غايته عمدوا الى طردها من الشقة، وإلقائها في عرض الطريق!». وواصل المصدر «ان الضحية التي استقلت تاكسي الى سيارتها، قبل ان تتوجه الى مخفر منطقة السالمية، سجلت قضية اغتصاب بحق الوحوش الثلاثة، وزودت رجال الأمن ببيانات صديقها، واحيلت القضية على رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل اللذين شكلا فريقاً لضبطه تمهيداً للوقوف على هوية صديقيه واخضاعهم لقبضة العدالة، في حين احيلت المجني عليها على الطب الشرعي لاثبات حالة الاغتصاب».