وجّه وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، من خلال تعميم قضائي، بإطلاق المرحلة الثانية من تفعيل الاعتراض بطريق الاستئناف (مرافعةً وتدقيقًا) بتاريخ 2 محرم 1441ه؛ وذلك على الأحكام القضائية الصادرة من محاكم الدرجة الأولى، بعد تاريخ 1 محرم 1441ه. وأوضح التعميم القضائي المبنيّ على قرار المجلس الأعلى للقضاء 31 نوعًا من القضايا والدعاوى المشمولة في المرحلة الثانية من قضاء الاستئناف، والتي ستنظرها (مرافعةً أو تدقيقًا) الدوائر الحقوقية والدوائر العمالية والدوائر الجزائية ودوائر الأحوال الشخصية في محاكم الأستئناف. وبيّن قرار المجلس الأعلى للقضاء المعمم من معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، الإجراء في حال تَضَمّنت القضية عددًا من الطلبات المختلطة بين ما ينظر مرافعة أو تدقيقًا وما ليس كذلك؛ فينظر الجميع مرافعة.. أما إذا تَضَمّنت القضية عددًا من الطلبات المختلطة منها ما ينظر تدقيقًا ومنها ما ليس كذلك؛ فينظر الجميع تدقيقًا.. ولا يجوز تجزئة القضية، وتسري عليها جميع الأحكام المتعلقة بالاستئناف والنقض المنصوص عليها في نظامي المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية. كما أكد قرار المجلس الأعلى للقضاء، مباشرة المحكمة العليا اختصاصاتها المنصوص عليها في نظام القضاء ونظامي المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية، بنظر الاعتراض بطريق النقض على الأحكام والقرارات الصادرة من محاكم الاستئناف أو المؤيدة منها في القضايا التي تَضَمّنتها المرحلة الثانية من قضاء الاستئناف، المنظورة بالاعتراض على الأحكام الصادرة من محاكم الدرجة الأولى بعد تاريخ تفعيل القرار. يُذكر أن معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أعلن في وقت سابق نجاح المرحلة الأولى من تفعيل الترافع في محاكم الاستئناف؛ مثمنًا دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- المستمر والمتواصل للقضاء الذي يشهد في هذا العهد الزاهر تقدمًا وتطورًا في جميع الخدمات المقدمة للمستفيدين والمتقاضين.