حضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفل تدشين مجمع تطوير مخلفات التكرير، ومجمع إنتاج مشتقات الأوليفينات. وتتضمن المرافق الجديدة أحدث التقنيات المستخدمة في أعمال التكرير، والتي زادت حصة إس أويل من 8% إلى 13% من تصنيع المنتجات البتروكيميائية عالية القيمة مثل البروبيلين والبنزين. وحضر حفل التدشين: فخامة رئيس كوريا الجنوبية مون جاي- إن، ومعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير التجارة والصناعة والطاقة في جمهورية كوريا الجنوبية سونج يونمو. وبهذه المناسبة، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: "تشرفنا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله، وفخامة رئيس جمهورية كوريا الجنوبية مون جاي- إن، حفل تدشين مشروع المجمع الجديد للتكرير والكيميائيات في شركة إس أويل، التي تعد من أنجح الشركات في كوريا الجنوبية. فهذا الحدث يشكل لحظة تاريخية لشركة إس أويل، كما أنه علامة فارقة بالنسبة لمشاريع أرامكو السعودية في مجال التكامل. ونحن في أرامكو السعودية نعتز بالتطور الذي تشهده علاقتنا مع إس أويل، فعندما بدأنا استثماراتنا فيها في عام 1991م، كانت الطاقة التكريرية لمصفاتها تبلغ 90 ألف برميل في اليوم فقط آنذاك، وفي العام الماضي بلغت هذه الطاقة 669 ألف برميل في اليوم. وخلال الفترة نفسها، ارتفعت الإيرادات 31 ضعفًا؛ ولذلك فإننا نعتبر إس أويل نموذجًا لاستثماراتنا الناجحة وشراكاتنا الأخرى في قطاع التكرير". وأضاف الناصر: "إن كلًّا من أرامكو السعودية وإس أويل لا تملكان تاريخًا مشرفًا وواقعًا مزدهرًا فحسب؛ بل أن الدلائل تشير إلى أن أعظم النجاحات ستتحقق بعون الله في المستقبل، بما في ذلك مشروع تحويل النفط الخام مباشرة إلى كيميائيات والذي يتوافق مع الهدف المنشود نحو تنويع مصادر الدخل وتعزيز القوة الاستثمارية للمملكة. وقد تم التوقيع على اتفاقية بشأنه بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وبحضور فخامة الرئيس، مون جاي- إن". وتضمّن حفل التدشين توقيع مذكرة تفاهم بين أرامكو السعودية وشركة إس- أويل للتعاون في تأسيس مشروع وحدة التكسير بالبخار، وإنتاج مشتقات الأوليفينات بقيمة تبلغ 6 مليارات دولار بحلول عام 2024م. وستنتج وحدة التكسير بالبخار الجديدة والعالمية المستوى الإيثيلين، ومنتجات كيميائية أساسية أخرى مشتقة من النفتا ومخلفات الغازات في أعمال المصفاة. وتدعم الاتفاقية خطة أرامكو السعودية لتوسيع مجالات أعمالها عالميًّا خلال العقد القادم. كما تشمل الاتفاقية تطبيق تقنية أرامكو السعودية الخاصة بالتحويل الحراري للنفط الخام إلى كيميائيات؛ وهو الأمر الذي سيحول تركيز شركة إس أويل من النفط إلى الكيميائيات ويعزز مكانتها في سوق الطاقة في المستقبل. وتمتلك شركة أرامكو فيما وراء البحار "بي. في"، وهي شركة تابعة لأرامكو السعودية، حصة كبيرة في مصفاة إس أويل التي تُعد ثالث أكبر مصفاة في كوريا الجنوبية.