على الرغم من الحملات التوعويه المكثفه والاجراءات الامنية المشددة والعمل المتواصل من رجال الأمن والاعلام على الحد من ظاهرة التفحيط والتجمعات الشبابيه المنتشرة فى بعض المواقع المتفرقه بمنطقة عسير ، وما ينطوي عليها من مخاطر كانت سبب في وفاة الكثيرين وإعاقة آخرين سواء من المفحطين أنفسهم أو من هو برفقتهم أو من يتابع هذه اللعبة الخطره,وكذلك بسبب ما يشوبها ويتزامن مع أحداثها من فراغ ذهني وسلوكيات الا أخلاقيه وضعف التربية والتوعيه واصحاب السوء , الا ان هؤلاء المفحطين لا يزالوا يصرون على ممارستهم هوايتهم الخطره وتنظيم تجمعاتهم متحدين في الوقت نفسه القوانين الصارمه ومعرضين حياتهم وحياة العشرات من المتجمهرين ومن مستخدمي تلك الطرقات للخطر . وفي مشهد نشر على موقع "اليوتيوب " مؤخرا يظهر به إحدى جولات التفحيط أمام جمهور المتابعين في محافظة خميس مشيط يقودون مسيره أستعراض بمركباتهم تخللها أطلاق أعيره ناريه من أسلحة كلانشكوف واختتمت بعروض تنافس على الأفضلية في التفحيط، وذلك على مراى ومسمع من دويات الامن المتواجده في الموقع التي اكتفت بعمل نقاط أمنيه على المخرج المؤدي لشارع الدفن والمخرج المؤدي لطريق الملك فهد ( أبها الخميس ) . وفي سياق الحدث شهدت أغلب محافظات منطقة عسير في السنوات الاخيره زياده ملوحظه واصرار دؤوب لممارسة هذه الهواية بعدما كانت حكراً على شباب المدن الكبرى بالمملكه طوال العقدين الماضيين،مما يعكس مدى انتشار تلك التجارب الشبابيّة ومدى شعبيتها لديهم . مستفيدين من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعيه بالإضافة إلى دخول منظمين إداريين وآخرين في صفات مساندة تعددت أسماؤها، مثل "موجهون عبر قروبات البلاك بيري، ومعززون متواجدون مع السائق ، ومخرجون عبر اليوتيوب . صدى