تستضيف المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، يومي السبت والأحد 6 و7 من شهر ربيع الثاني لعام 1442ه الموافق 21 و22 من شهر نوفمبر من عام 2020م في العاصمة الرياض. ورحبت المملكة باستضافة أعمال القمة؛ حيث يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اجتماع قادة مجموعة العشرين الذي يعد أهم منتدى اقتصادي دولي يعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية. وتتطلع المملكة من خلال رئاستها للقمة في عام 2020م إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره. كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتَي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض تاريخيةً؛ فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي؛ مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويشارك في القمة قادة الدول العشرين التي تمثل أضخم اقتصادات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تتم دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية. وسيتناول جدول أعمال القمة عدداً من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، التي من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل. وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وخلق وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم. ويسبق انعقاد القمة اجتماعات وزارية تحضيرية تستضيفها المملكة، كما تستضيف مجموعات العمل من كبار المسؤولين من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في القطاعات التي تبحثها القمة، وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.