استقبل الرئيس رام نات كوفيند؛ رئيس جمهورية الهند، في القصر الرئاسي في نيو دلهي، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ورافقت موكب سمو ولي العهد للقصر الرئاسي كوكبة من الخيّالة، فيما كانت المدفعية الهندية تُطلق 21 طلقة ترحيباً بمقدم سموه. وأُجريت لسموه مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للمملكة والهند، كما تفقّد سموه حرس الشرف. بعد ذلك صافح سمو ولي العهد كِبار مستقبليه من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الهندية، فيما صافح الرئيس الهندي، ورئيس الوزراء الهندي، كلاً من: الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، ووزير الإعلام تركي الشبانة، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان، وسكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند سعود الساطي. بعد ذلك أدلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتصريح صحفي بحضور رئيس جمهورية الهند، ورئيس الوزراء الهندي، أكّد فيه أن العلاقات بين شبه الجزيرة العربية التي تمثل المملكة العربية السعودية 80 % من مساحتها، تعود إلى أكثر من 2000 سنة، منوّهاً بمشاركة الشعبين في نهضة البلدين. وأوضح سمو ولي العهد، أن زيارته للهند تأتي لبحث تطوير التعاون بين البلدين وإدخالها إلى مرحلة جديدة، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين.