احتفلت جامعة الملك خالد ممثلة في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شؤون الطلاب، يوم الأربعاء الماضي ١٣ ربيع الأول، باليوم العالمي للإعاقة تحت شعار "جامعة بلا معوقات" على مسرح كلية العلوم للبنات، وذلك بهدف زيادة الوعي بقضايا الإعاقة، ومن أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد بدأ الاحتفال بكلمة لسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبو ملحة قالت خلالها: "نسعى من خلال هذا الاحتفال إلى رفع مستوى الوعي بقضايا الإعاقة؛ لضمان حقوق هذه الفئة الذين يبلغ عددهم على مستوى العالم مليار نسمة وبعدد ١.٥ مليون معاق بالسعودية، وتقدر نسبة الإعاقة في المملكة العربية السعودية حوالي ٧٪ وهي نسبة طبيعية مقارنة بالمعدل الدولي لمستوى الإعاقات في المجتمع الذي يصل إلى ١٠٪، كما أن هذا اليوم يدعو إلى زيادة الوعي في إدخال الأشخاص الذين لديهم إعاقات في كافة المجالات". وأكدت أبوملحة أن الجامعة تعمل دائمًا على ترسيخ مفهوم التعامل مع هذه الفئة الغالية أكاديميًّا، وإشراكهم في جميع شؤون الجامعة تخطيطا وتنفيذا، مع تهيئة الظروف المناسبة لهم في كافة النواحي، وتهتم برعاية هذه الفئة كحق كفله لهم ديننا الحنيف، حيث قامت الجامعة بتصميم المباني المناسبة، ودمجهم بصورة كاملة في مجتمع الجامعة، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُعد مراجعة لما تم تنفيذه لهذه الفئة الغالية، وهي مشاركة لبناتنا من هذه الفئة اللاتي تعتز بهن الجامعة. ورفعت الأستاذة الدكتورة أبو ملحة شكرها لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الذي أولى هذه الفئة الغالية كل الرعاية والاهتمام، كما شكرت عمادة شؤون الطلاب ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة ومنسوبيه. وتحدثت مساعدة المشرف على مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شؤون الطلاب - شطر الطالبات الدكتورة كاملة علي منصور عن نشأة المركز، ورؤيته، ورسالته، وأهدافه، ومهامه، ووحداته، والمستفيدين من خدماته، والفئة المستهدفة منه. كما أوضحت أهم الخدمات التي يقدمها المركز لذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها : إيجاد الوسائل المتطورة والمناسبة لتذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير البيئة المناسبة والأجهزة المناسبة لطبيعة الإعاقة، والتي تساعدهم على التعلم بكفاءة عالية، وتشجيع الأبحاث والدراسات التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، وفتح سبل التعاون بين مركز ذوي الاحتياجات الخاصة وكليات الجامعة والمراكز المتخصصة والجامعات العالمية. تلا ذلك فلم توعوي يحكي حياة المعاق، وبعد ذلك مشاركة لمركز روح الإصرار، ومشاركة أخرى لفريق مبادرة خير من كلية الشريعة وأصول الدين، واختتمت الفعالية بحوار مفتوح مع سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات تمت من خلاله مناقشة بعض المقترحات بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة وأهم متطلباتهم.