- أبها - وفاء الألمعي رعت وكيلة جامعة الملك خالد لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود سعد أبو ملحة أمس الأربعاء ٢٢ من شهر صفر، انطلاق ملتقى الأنشطة الطلابية الأول، وذلك على مسرح كلية العلوم، بالمجمع الأكاديمي للطالبات، والذي تنظمه وكالة عمادة شؤون الطالبات بعمادة شؤون الطلاب. وقد بدأت فعاليات الملتقى بكلمة افتتاحية، رافقها عرض مسرحي، وفقرات منوعة، وكلمة لوكيلة عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات الدكتورة فاطمة شعبان عسيري، قالت فيها: "نسعى من خلال هذه الفعالية إلى إعادة صياغة مفهوم الأنشطة، ونطلق من خلالها أفكارا نصبو إلى تحقيقها؛ فالأنشطة الطلابية ركن أساس في أداء عمادة شؤون الطلاب، وتتقاطع في أعمالها مع الدور الأكاديمي للجامعة، في بناء مهارات وقدرات الطلاب والطالبات، واستغلال أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع؛ حيث خصص لها وكالة ترسم الخطط وتنفذها وتتابع عملها لتتأكد من تحقيقها لأهدافها المرجوة منها". وتابعت: "نحن في وكالة العمادة للطالبات نقدم الأنشطة وفق ثلاثة مسارات، أولها: المشاريع النوعية العامة، وتقوم بها لجان مشكلة تنفذ الفعاليات الكبرى بالشراكة مع كليات البنات والعمادات المساندة ذات العلاقة؛ كحفل استقبال المستجدات، وحفل اليوم الوطني، والزيارات وغيرها، وثانيها: الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وتقوم بها وحدة البرامج والفعاليات بالوكالة، بالتعاون مع كليات البنات والمراكز ذات العلاقة، ويعد هذا الملتقى أنموذجًا لهذه الفعاليات، وأما ثالثها فهي الأندية الطلابية وتشرف عليها وحدة متخصصة في ذلك". وأوضحت أنه ومن خلال هذا الملتقى الذي تتنوع برامجه ما بين عروض وخبرات وتجارب وترفيه وورش ودورات تدريبية نفتح صفحة جديدة من نشاطاتنا الطلابية؛ لنحدد وجهة مستقبلية نوعية وفريدة، وذلك باستيعاب أكبر عدد من الطالبات، من خلال التنوع في المناشط الجاذبة والهادفة لاستقطاب مواهب وقدرات مختلفة، مع الحرص على مواكبة التحول الجديد في بناء الإنسان وفق رؤية 2030، وسنعمل على تحقيقها ببناء القيادات الطلابية، واستثمار العقول، وزرع الثقة وصقل المهارات؛ لنخرج للوطن طاقات قيادية وفكرية واعدة، وليصبح النشاط في جامعتنا علامة بارزة، وتصبح طالباتنا محط الأنظار في كل محفل، وتكون برامجنا أنموذجًا يحتذى به؛ فالمال الذي به يُصنع الفكر استثمار دائم، وتبقى الأرقام بلا قيمة إذا لم تحدث أثرا، ولم تصنع فرقا، وهذا ما نهدف إليه اليوم (النوع والكيف مقابل الكم في صناعة الأنشطة). ويهتم الملتقى بالمناشط النوعية "التربوية والتعليمية والترفيهية" التي تستهدف طالبات الجامعة، ويهدف إلى توجيه الطالبات لتوظيف العقل من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والفعاليات الثقافية والتدريبية، ويمثل هذا الملتقى نقطة تحول في توجه الأنشطة الطلابية، كما يهدف إلى غرس القيم، و تنمية المهارات الحياتية لدى الطالبات. يشار إلى أن الملتقى يضم عددا من الأركان التعليمية والتدريبية والترفيهية، حيث نفذت وكالة العمادة لشؤون الطالبات بالتعاون مع كليات البنات وتقنية المعلومات "ركن التحدي" وفيه يتم عرض مجموعة من الألعاب الذهنية والحركية، إضافة إلى ستة أركان أخرى من تنفيذ وكالة العمادة لشؤون الطالبات، بالتعاون مع كليات البنات، هي: ركن التجارب ويستعرض مجموعة من التجارب العلمية تنفذها الطالبات؛ مثل تجربة المطر الذهبي نافورة الصابون، وتجارب"مولش، و الشمع، و المكيف البندول الفيزيائي الدوائر الكهربائية" ، كما نفذت العمادة ركن الخبرات واشتمل على مجموعة من الخبرات التربوية المتمثلة في "محاكاة واقع افتراضي لصعوبات التعلم، محاكاة العسر الكتابي، محاكاة صعوبات الحركة، اختبار القدرة على السيطرة، محاكاة العسر القرائي، محاكاة اضطراب التوحد"، إضافة إلى ركن الصحة و الجمال الذي قدم لمسات فنية ونصائح صحية في التثقيف الغذائي، والجمال الداخلي، وإتيكيت الشكل الخارجي، وركنا آخر خصص ل "الأمن السيبراني" للتعريف به، وبعروض الهندسة الاجتماعية، وتطبيقات الحماية من اختراق الجوال والوايرليس، فيما خصص الركن السابع في الملتقى للتدريب، وقدم مجموعة من الدورات وورش العمل في كل من "خرائط العقل للدكتورة إيمان رفعت، وورشة التفكير الآمن للأستاذة خديجة البريدي، وورشة التفكير خارج الصندوق للدكتورة فاطمة شعبان، ودورة استراتيجيات إدارة العقل الباطن للدكتورة بدرية أبوحاصل.