- أكّد سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدة الأمير خالد بن سلمان، أن موقف شيوخ وأعيان وأهالي محافظة صعدة الرافض لتواجد النظام الإيراني في المحافظة يعتبر موقفاً بطولياً يعري المشروع الإيراني التوسعي بالمنطقة. وأضاف الأمير خالد أن وقفة شيوخ صعدة وما عبروا عنه أمس من رفضهم للتدخلات الإيرانية وتمسكهم الراسخ بعروبة اليمن، ينهي آمال إيران الثورية في اليمن وأذرعها الإرهابية في العالم العربي. وأشار إلى أن ما قاموا به هو رسالة هامة تؤكد مجدداً أن اليمن، وكما كان دوماً عربي الهوية، مؤكداً أن "يمن العروبه والحكمه عصّي على محاولات الهيمنة الإيرانية". وأكد أن "المملكة ستعمل مع أشقائها من دول التحالف، فور انتهاء عمليات تحرير صعدة، على إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق الرخاء والازدهار لأهلنا وإخواننا أبناء صعدة الكرام الذين لطالما عانوا من جور الميليشيات التابعة لإيران، مؤكداً على أن أمن ورخاء أشقائنا اليمنيين هو أولوية لقيادتنا الرشيدة". وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي،قد أكد في مؤتمر صحفي وجود تعاون بين التحالف وشيوخ قبائل صعدة من أجل التصدي لميليشيات الحوثي.