_ محمد تركي يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا اليوم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة بناء على طلب المملكة التي تتولى رئاسة القمة العربية حاليا وذلك لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتحرك لمواجهة القرار غير القانوني الذي اتخذته امريكا بنقل سفارتها إلى مدينة القدس. وقالت مصادر دبلوماسية عربية إن اجتماع المندوبين الدائمين أمس الأربعاء الذي تقرر بناء على طلب فلسطين كان اجتماعا تحضيريا للاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب، حيث كان سفير دولة فلسطين لدى مصر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح أعلن أنه وبناء على تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي تم طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية لمواجهة القرار الأمريكي غير القانوني بشأن القدس. وبدأت أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين برئاسة المملكة، التي مثلها سفير خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية مصر العربية المندوب الدائم بالجامعة العربية السفير أسامة بن أحمد نقلي وبحضور معالي الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط. وعلى الصعيد ذاته قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الإقليمي، وذلك في أول تعليق له بهذا الشأن. وقال السيسي، خلال مؤتمر شبابي بالقاهرة أذاعه التلفزيون «قلنا إن هذا الأمر سيكون له تداعيات سلبية على الرأي العام العربي والإسلامي وسيؤدي إلى شيء من عدم الرضا و(عدم) الاستقرار نتيجة هذا الإجراء وسيكون له تداعيات (سلبية) على القضية الفلسطينية.» من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان امس إن الأممالمتحدة «انهارت» في مواجهة الأحداث في غزة. وأضاف إردوغان في حفل عشاء أن أنقرة تحاول الضغط على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كي يكونوا أكثر فاعلية إزاء الأحداث في غزة، ومضى يقول إن تركيا لن تسمح لإسرائيل بسرقة القدس من الفلسطينيين.