_ محمد تركي افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم أمس, أعمال ملتقى "بيبان القصيم"، لدعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفق رؤية المملكة 2030، بحضور عدد من الأمراء والوزراء. واطلع سموه فور وصوله على أبواب الملتقى التي شملت التدريب, والفرص, والجهات الحكومية, ومنشآت, وسوق, واستمع لشرح مفصل عما يتم الاستفادة منه وإيجاد وتعزيز فرص العمل وتدريب الشباب والفتيات. بعد ذلك توجه سموه إلى مقر الحفل المقام بهذه المناسبة الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، في مسرح الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، حيث شاهد سموه والحضور عرضاً لفيلم تعريفي يستعرض برامج ومبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" وما تختص به من أعمال وفرص تدريبية تعزز من مقومات النجاح لقطاع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع المستقبلية. وأعرب المهندس صالح الرشيد خلال كلمة ألقاها عن الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة، على ما قدمه من دعم وتسهيل حتى يخرج ملتقى "بيبان القصيم" بالصورة المرجوة، التي تخدم إيجاد الفرص الاستثمارية والتجارية لشباب الوطن، مشيرًا إلى أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، يعمل على اتاحة الفرصة للشباب والفتيات لإيجاد شبكة تواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب المنشآت؛ الأمر الذي يعزز من فرص النجاح، كما سيسهم في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع ورواد الأعمال في المنطقة، بضرورة تنمية أعمالهم التجارية وتطويرها؛ لتساعد على إيجاد مزيد من فرص العمل. بعد ذلك استعرض عدد من شباب المنطقة تجاربهم الناجحة، وما تم تحقيقه من نجاحات على المستوى التجاري والاجتماعي. إثر ذلك قدمت مبادرات إمارة منطقة القصيم للخدمات الاجتماعية والتنموية، وكيف حققت لشباب وفتيات المنطقة تطلعاتهم المستقبلية، وفتحت لهم آفاقًا واسعة، استطاعوا من خلالها الوصول لمقاصدهم التجارية والاستثمارية. وأكد الأمير فيصل بن مشعل, أن ملتقى بيبان القصيم الثاني عكس رغبة ملحة لدى أبناء وفتيات هذا الوطن للوصول إلى النجاح من خلال التعلم والتدريب وإيجاد الفرص المتنوعة, مقدماً شكره لوزير التجارة والاستثمار، ولمحافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الجهود التي بذلت في هذا الملتقى. وقال سموه: "في السابق كان الجميع ينظر إلى إمارة المنطقة في جانبها الأمني والإداري وبعد هذه الجهود الحثيثة التي قدمت أصبح لزاماً على دور الإمارة أن يكون تنموياً أكثر وهذا ما طبق خلال الثلاث سنوات لخدمة هذه المنطقة وشبابها, مؤكداً سموه اعتزازه بالشباب المتفائل الطموح، لافتاً الانتباه إلى أن المملكة موعودة بالخير من خلال ما تحمله من مجالات متنوعة في جميع قطاعاتها للأخذ بأيدي الشباب نحو العلو والتنمية والتطور, وقال: "لدينا شباب طموح إلى أبعد الحدود بدؤوا بأعمال بسيطة وبعد الوقوف معهم وتشجيعهم تم إنشاء لجنة التنسيق الوظيفي، وجائزة الشاب العصامي، لنصل إلى شباب طموح متفائل راغب في العمل والإنتاج " .