بحضور مدير جمعية الثقافة والفنون بابها احمد السروي ومدير مهرجان ابها السينمائي زيد ال زيد وعدد من منسوبي الجمعيه وعدد من الوجوه الشابة المبدعه استمع القائمون على الإعداد للمهرجان السينمائي الثاني في ديوانية الفنانين بالجمعيه ، والمقرر تدشينه في الأول من أغسطس القادم، حيث قدمت العديد من الأقتراحات اثناء الجلسة التحضيرية التي شارك فيها عدد من الشباب الواعد في مجال السينماء! وادار الجلسة مدير الجمعية أحمد السروي،وقال أنّ المهرجان سيشهد تطورا تنظيميا عبر 5 مسارات؛ أولها التدريب، الذي ستنطلق أول برامجه بعد 6 أسابيع في كتابة السيناريو والإخراج والمونتاج، فيما سيكون المسار الثاني عن العروض السينمائية التي ستعرض، ويشمل ثالث المسارات و فرق عمل تنظيمية متجانسهً ومحترفة في المجال السينمائي، وسيختص المسار الرابع بأعمال الدعاية والإعلان والترويج، ويعمل المسار الأخير على توفير الدعم الماد ي للأعمال، وأضاف السروي أنّ للمهرجان أهدافا نوعية لإثراء الفعل السينمائي ووضع خريطة طريق ممنهجة لصناعة الفعل السينمائي في المنطقة وتوثيق جميع المشاركات وأرشفتها. وأكدمنسق لجنة التصوير ومدير المهرجان زيد آل زيد على أن الإقبال المتوقع على صناعة الفيلم السينمائي القصير سيفوق العام الماضي، الذي شهد تقديم 9 أفلام من أصل 50 فيلما قصيرا شاركت في المهرجان الأول، وأضاف أن النسخة الجديدة سيقام بها ملتقى تدريبي سينمائي مع ورش متواصلة. واستمع الحضور إلي اراء ناضجه من الشباب الحاضرين وهم الفنان فيصل الشعيب الذي طالب استضافة فيلم أو أكثر كضيف شرف على هامش المسابقة وطلب بعدم فتح المجال للمشاركات من خارج المنطقة بهدف تشجيع صناع الأفلام القصيرة من الشباب والشابات. وطالب القاص يحيى العلكمي بضرورة عمل خطوات إجرائية لتجنب أيّ خلل في المهرجانات المماثلة، مع تطوير قاعدة بيانات لصناعة الأفلام في المنطقة خصوصا وفي المملكة عموم وتوالت المداخلات من كلاً من حسن سوادي وخالد حنيف ومحمد الشوقبي عدد من الأقتراحات الواعين لتطوير النسخة الثانية من المهرجان. أما محمد الألمعي وياسر هيجان وسلمان العلكمي وعبدالإله النعمي فقد شددوا على أهمية توظيف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية مع الإعلام الجديد في بناء صورة ذهنية إبداعية، وفتح المجال للمشاركات والنماذج الناجحة بما يحقق مخرجات سينمائية متميزة ومؤثره هذا وتشهد الجميع طلب مشاركات من الجانب النسائي