_ محمد تركي احتفت طالبات جامعة جدة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية32) في مختلف الكليات وفرعي خليص، والكامل، عبر الفعاليات الثقافية، والتراثية، والمسرحية، والأركان الشعبية، وبإشراف مباشر من عمادة شؤون الطلاب (بشطر الطالبات). وكيلة العمادة لشؤون الطلاب (بشطر الطالبات) الدكتورة نسرين بنت حسن سبحي، أكدت أن احتفاء طالبات الجامعة بالجنادرية، يأتي من كونها مناسبة تاريخية في مجال الثقافة، ومؤشراً عميقاً للدلالة على اهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة. وأضافت أن "احتفاء الطالبات بالجنادرية، يتقاطع مع كونها مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق التاريخ بنتاج الحاضر الزاهر، وتأكيد على الهوية العربية الإسلامية، وتأصيل للموروث الوطني بشتى جوانبه، ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة". وذكرت الدكتورة نسرين، أنه تم إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة، كالأركان الشعبية "النجدية، والحجازية"، و"ركن العمادة"، وقد تم إعدادها بعناية فائقة، كجزء من إبراز المظاهر التراثية لبعض مناطق المملكة، وتعريف الطالبات بها. وأوضحت الدكتورة نسرين، أن جميع الفعاليات التي تم استعراضها كانت نسخة مصغرة عن المهرجان الأم في الرياض، ما انعكس في الإقبال المرتفع من قبل الطالبات ومنسوبات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريات. "المسرح، والمساجلات الشعرية، والمسابقات الثقافية"، كانت عناصر حاضرة في احتفال الطالبات بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، مشيرة بأن جميع الفعاليات حققت الأهداف المرجوة من المهرجان، أهمها تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة، والحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.