بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة تواصل اللجنة المشكلة للإعداد لمشاركة منطقة المدينةالمنورة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة في نسخته السابعة والعشرين في الجنادرية استعداداتها للمشاركة بهذه الفعاليات التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكل جزءًا كبيرًا من تاريخ المملكة. كما أن مهرجان الجنادرية يعد مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميقاً للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم الإسلامية والعربية الأصيلة، كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أهداف المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة. وأوضح المشرف على مشاركة منطقة المدينةالمنورة بالجنادرية محمد بن مصطفي النعمان أن مشاركة المنطقة تسعى لتحقيق أهداف المهرجان مع الحفاظ على التميز الذي حققته مشاركة المنطقة خلال السنوات الماضية مشيرا إلى أن اللجان العاملة في مشاركة المنطقة قد عقدت العديد من الاجتماعات لوضع التصور الشامل لمشاركة المنطقة بما يتناسب مع أهمية الحدث الوطني الثقافي التراثي مع العمل على مشاركة كافة محافظات المنطقة وتطوير فعاليات المنطقة في الجنادرية. ويقول النعمان: تسعى مشاركة المنطقة إلى تقديم الفعاليات الجديدة في كل عام بما يتواكب مع هذا الحدث الثقافي البارز وترسخ في أذهان زوار القرية التراثية ما وفقنا الله بترسيخه لدى الجميع منذ انطلاقة هذا المهرجان مضيفا أن المنطقة المدينةالمنورة ستشارك بالعديد من المعارض المتخصصة والعروض الفنية والصور الاجتماعية والعروض المسرحية والمهن الشعبية المختلفة إضافة إلى الأجنحة المتخصصة كما سيتم تقديم العديد من الصور الاجتماعية التي تجسد عادات أهل المدينةالمنورة القديمة وتقديم فقرات من الفنون الشعبية التي تتميز بها منطقة المدينةالمنورة. ومن ناحية أخرى تواصل اللجنة النسائية لوفد منطقة المدينةالمنورة والمنبثقة عن لجنة الجنادرية استعداداتها لتمثل المنطقة في المهرجان وأكدت رئيسة اللجنة النسائية الدكتورة سها بنت هاشم عبد الجواد أن المشاركة النسائية ببيت المدينةالمنورة ستركز على إبراز الموروث الشعبي في الأزياء والفلكلور الشعبي إضافة إلى استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات ونخبة من سيدات المجتمع وعدد من زوجات الدبلوماسيين للاحتفاء بهن وتنظيم جولات في بيت المدينةالمنورة لمشاهدة العديد من العروض المتنوعة داخل البيت المديني ومنها الحرف الشعبية والمسابقات الثقافية والمحاورة بالأمثال الشعبية إضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة لأول مرة هذا العام وذلك إلى جانب الأمسية الثقافية التي تشتمل على محاضرة عن فضل المدينةالمنورة ومناقشة حول ما تم طرحه في الأمسية والعديد من الفعاليات الخاصة بالسيدات والتي تقدم هذا العام.