_ محمد تركي رفع رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - على رعايته الكريمة لافتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية32"، وتفضله - أيده الله - بتكريم الخطوط السعودية خلال حفل الافتتاح، وقبول هدية تذكارية من الناقل الوطني تجسد رعاية ودعم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتأسيس ونشأة صناعة النقل الجوي في المملكة. وأكد المهندس صالح الجاسر أن الخطوط السعودية تفخر بالمشاركة في دعم ورعاية المهرجان الوطني للتراث والثقافة منذ بداياته انطلاقا من دورها ومسؤولياتها بصفتها الناقل الوطني للمملكة وإيمانا بأهمية هذا المهرجان ودوره في تعزيز الانتماء للوطن والتعريف بتراثه وثقافته وفنونه عبر العديد من الفعاليات المتنوعة، مضيفاً أن الإهداء عبارة عن لوحة فنية تجسد مرحلة مهمة من مراحل توحيد وبناء هذا الوطن وانطلاق برامج التطوير التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رمه الله - وأكمل المسيرة من بعده أبناءه البررة رحمهم الله وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله . وقال الجاسر: "اللوحة الفنية تجسد رعاية ودعم الملك عبدالعزيز رحمه الله لتأسيس ونشأة صناعة النقل الجوي في المملكة في مرحلة مبكرة من تأسيس هذه البلاد، حيث يظهر في اللوحة وهو ينظر من نافذة الطائرة متأملا مدينة الرياض قبل أكثر من سبعين عاما وكأنما يفكر كيف يجب أن تكون، مستشرفا المستقبل الزاهر لهذا الوطن الغالي الذي وفقه الله لتوحيده وبسط الأمن في ربوعه والبدء في بنائه"، مشيراً إلى أن الطائرة التي كان يستقلها الملك عبدالعزيز كانت من نوع (DC3) والتي تلقاها هدية من الرئيس الأمريكي روزفلت عقب اجتماعهما التاريخي في البحيرات المرة بقناة السويس عام 1364ه الموافق 1945م وكانت أول رحلة جوية قام بها - رحمه الله - في يوم 25 شوال 1364ه، الموافق 4 اكتوبر1945م من عفيف إلى الحوية بالطائف يرافقه على متنها أبنائه الملك فهد - رحمه الله - والأمير بندر بن عبدالعزيز. وأضاف : تلك الرحلة التاريخية لم تكن نواة الخطوط السعودية وصناعة النقل الجوي في المملكة فحسب، ولكنها تجسد بداية النهضة الشاملة للمملكة كما تجسد رؤية الملك المؤسس - رحمه الله - لتوحيد شتات بلد بحجم قارة مترامية الأطراف وبناء وطن مستقر ومزدهر ينعم بالأمن والأمان والرفاهية، وهو ما نعيشه منذ عقود ولله الحمد ، ويتجدد البناء على أسس قوية وحديثة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله