برعاية معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، نظمت وكالة الجامعة للتطوير والجودة، صباح أمس، حفل جوائز التميز في دورتها الخامسة، لتكريم المتميزين من منسوبي وطلاب وطالبات الجامعة في العام الجامعي السابق (1437/1438ه)، وذلك بالمدرجات المركزية في المدينة الجامعية بأبها. وأبدى السلمي سعادته بتكريم متميزي الجامعة باختلاف مجالاتهم، مؤكدا على أهمية الجائزة في بث روح التنافس الشريف بين منسوبي وطلاب الجامعة في الشقين الرجالي والنسائي، في الجوانب الأكاديمية والإدارية، وفق معايير التطوير والجودة. وأكد مدير الجامعة أن الجائزة ستحقق في السنوات القادمة تطورا ملموسا في مختلف مجالاتها، لافتا إلى أنه ستتم إضافة عدد من الفروع ذات الأهمية في الجائزة، مخصصا مجالات البحث العلمي على مستوى الكليات والأقسام، والباحثين والباحثات من مختلف إدارات الجامعة، وقال "أهنئ الزملاء والزميلات الفائزين في الدورة الخامسة، وأدعو باقي منسوبي وطلاب وطالبات الجامعة للمنافسة على لقب الجائزة في المراحل القادمة". وقدّم السلمي شكره للجنة الرئيسية لجوائز التميز بوكالة التطوير والجودة، ولكل من أسهم في إخراج الحفل من الكليات والأقسام، مقدرا لهم جهودهم فيما بذلوه في الفترة الماضية، من خلال تحكيم الأعمال والسير الذاتية، لإظهار المتميزين بالجامعة وتكريمهم. بدوره، أكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور مرزن الشهراني، أن هناك عددا من الأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها من وراء إطلاق جوائزها، ومن أبرزها حث منسوبي الجامعة على التنافس الإيجابي المحمود، من أجل الإبداع، وتحقيق التميز في أدائهم، للارتقاء بالعمل الأكاديمي والتعليمي والإداري، إضافة إلى تقدير منسوبي الجامعة المتميزين، وإبراز إنجازاتهم، وكذلك تشجيع الطلاب على التحصيل العلمي والإبداع. وعن آلية الترشيح للجوائز، أشار الشهراني إلى أنه تتم بموافقة ومتابعة مدير الجامعة، وفق ضوابط وشروط متعلقة بالجائزة، للبدء في إعلان جوائز التميز، ومن ثم يتم ترشيح المتسابق عن طريق لجنة جوائز التميز بالقسم ثم اعتمادها من مجلس القسم، بعد ذلك تعرض على لجنة الجوائز بالكلية، وتعتمد من مجلس الكلية الذي يرفع بالمرشحين إلى وحدة جوائز التميز بعمادة التطوير الأكاديمي والجودة ثم إلى لجنة جوائز جامعة الملك خالد للتميز وفق المعايير والضوابط الخاصة بذلك. بعد ذلك، تم تكريم الفائزين بجوائز التميز، والتي جاءت في مقدمتها جائزة جامعة الملك خالد للتميز في التدريس الجامعي (رجال)، وكانت من نصيب أستاذ الرياضيات المشارك بكلية العلوم والآداب بفرع الجامعة في محايل عسير الدكتور محمد المزاح، وفي الجانب النسائي حققت أستاذ الكيمياء العضوية المشارك بكلية العلوم بأبها الدكتورة مستورة إدريس المركز الأول، فيما حققت المركز الثاني أستاذ مساعد القياس والتقويم بكلية العلوم والآداب بسراة عبيدة، الدكتورة ميمي السيد. وفي مجال الطالب المتميز للطلاب حصل طالب كلية الطب محمد القحطاني على المركز الأول، فيما حصل على المركز الثاني طالب كلية طب الأسنان أحمد القيسي، وجاء في المركز الثالث طالب كلية الشريعة وأصول الدين علي الشهري، أما في شطر الطالبات فحصلت طالبة كلية الطب أشواق عسيري على المركز الأول، وجاءت في المركز الثاني طالبة كلية طب الأسنان أسماء الشهري، كما حققت طالبة كلية العلوم والآداب بخميس مشيط سوزان القحطاني المركز الثالث. وفي مجال الموظف المتميز (رجال)، جاء في المركز الأول رئيس قسم التدريب بعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأستاذ محمد السريعي، وفي المركز الثاني مساعد رئيس تحرير صحيفة (آفاق) للشؤون الإدارية الأستاذ حسن عواجي، أما المركز الثالث فكان من نصيب مدير إدارة عمادة التطوير الأكاديمي والجودة الأستاذ إسماعيل القحطاني، وفي جانب الموظف المتميز (نساء) حصلت على المركز الأول موظفة كلية العلوم والآداب بخميس مشيط الأستاذة عائشة الأسمري، والمركز الثاني لفنية المختبرات بكلية العلوم بأبها الأستاذة فوزية الشهري، والمركز الثالث لمديرة إدارة مكتب مساعدة وكيل الجامعة لكليات البنات الأستاذة قمر عسير. وفي خدمة المجتمع (أفراد – رجال)، حجبت جائزة المركزين الأول والثاني، بينما حصل وكيل كلية المجتمع بخميس مشيط أستاذ الآثار المساعد بكلية المجتمع خميس مشيط الدكتور علي المرزوق على المركز الثالث، وفي الجانب النسائي أيضا حجبت الجائزة عن المركز الأول، وحصلت الدكتورة هبة إبراهيم أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد المنزلي على المركز الثاني. وفي مجال التميز في خدمة المجتمع (مؤسسات)، حصلت كلية طب الأسنان على المركز الأول بشقيها الرجالي والنسائي. يذكر أنه في الختام، قدّم وكيل كلية المجتمع بخميس مشيط الدكتور علي مرزوق، باسمه واسم الفائزين بجوائز التميز، كلمة شكر لإدارة الجامعة على جهودها في نشر وتوطين ثقافة التميز، وتعزيزها للاتجاهات الفاعلة في التعليم الجامعي في ضوء الجودة، وكذلك اهتمامها بالتطوير وكفاءة الأداء.