قال مدير محطة الخطوط الجوية العربية السعودية بالرياض عبدالعزيز الدغيثر إن “الخطوط السعودية” ليست الشركة الوحيدة التي يحدث فيها تأخير، وإن جميع الشركات تعاني من ذلك الأمر، حتى من تتجدول عليها رحلات أقل عدداً بكثير من “الخطوط السعودية”. ولفت إلى أن التأخير أمر وارد في عالم الطيران، بالقول: “أحياناً لا نتحمل مسؤولية التأخير عندما يتعلق بأسباب مناخية أو بسبب كوارث طبيعة أو إضرابات في مطارات وإقفال أجواء في بعض الدول، وكذلك في حال الخلل الفني في الطائرات من مختلف الطرازات”. وأشار إلى أن من يقارن “الخطوط السعودية” بالشركات الخليجية إما حاقد أو جاهل، لأن جميع الشركات المجاورة تعمل دولياً فقط، ولا توجد لديها رحلات داخلية، معترفاً في الوقت نفسه بأن الشركة مرت بأوقات عصيبة وأن زيادة الرحلات وأعداد المسافرين تفرز بعض السلبيات وعلى الرغم من ذلك تحرص الشركة على تقديم الخدمة الجيدة وحسن المعاملة، من منطلق الحس الديني والاجتماعي والوطني قبل أي شيء. وفيما يخص أن أكثر الشكاوى وصولا للخدمة المدنية هي من موظفين بالشركة ضد مديريهم، أوضح الدغيثر أن الخلل في هؤلاء الموظفين، لأن أبواب المسؤولين في “الخطوط” مفتوحة وعلى رأسهم المدير العام، مؤكدا أن جميع من كانوا مظلومين أو لهم حقوق أنصفهم المدير العام متى ما اطّلع عليها. ونفى وفقا لصحيفة “سبق” ادعاء القائلين بأن “الخطوط” تحقق خسائر، متسائلا: “هل خرج مسؤول من (الخطوط) في يوم من الأيام، وذكر أنها خاسرة؟ هل يعقل أن تخسر شركة طيران تنقل أكثر من 20 مليون راكب سنوياً؟”. وعما إذا كانت “الخطوط” تكافئ بعض الكتاب والصحفيين بسفرات مجانية درجة أولى وسياحة ترفيهية لأنهم يمدحون ويشيدون ويثنون عليها، قال إن “هذا غير صحيح، ولا توجد مثل هذه السياسة لدى الخطوط السعودية، ومن يعرف المدير العام يدرك أنها من سابع المستحيلات، فنحن نكافئ الجميع بالخدمة المميزة أرضاً وجواً، وأؤكد مرة أخرى أننا لا نشتري إسكات الآخرين”.