: فوجئ الأطباء في مستشفى حكومي بالرياض اليوم، بصبي متوفى يستعيد وعيه (!)، بعد أن أكد أحدهم وفاته متأثراً بجراحه إثر تعرضه لحادث مروري بصحبة أسرته، وإبلاغ ذويه بوفاته رسمياً. وتعود حيثيات الواقعة إلى أن الطبيب المعالج للصبي البالغ من العمر 12 عاماً أبلغ أقارب الصبي بوفاته رسمياً، بعد محاولات عدة لإنقاذه من إصابات بليغة تعرض لها في حادث مروري، وإدخاله ثلاجة الموتى، وإصدار تقرير طبي بوفاته؛ وبناءً عليه شرع ذووه في إنهاء إجراءات الدفن، وتحديد الصلاة عليه عصر اليوم. وأوضح بعض أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى الذي تحتفظ (الجزيرة أونلاين) باسمه، أنه “عند استخراج الصبي من ثلاجة الموتى فوجئنا به يتحرك”، وأضافوا: “تم على الفور نقله إلى العناية المركزة، وإجراء كشف طبي شامل عليه، فتم التأكد من أنه حي، وتم إبلاغ ذويه بذلك”، مقرين بأن “التشخيص الطبي عن وفاة لم يكن دقيقاً”، ومطالبين ذويه بالحضور لأخذه. وعند تلقي ذوي الطفل الخبر تنازعتهم مشاعر عدة مزجت بين الفرح بعودة ابنهم للحياة، وصدمة التشخيص القاتل.