- تمكن عالم الآثار الأمريكي ديفيد كيندي الأستاذ المتقاعد من جامعة "ويسترن" بأستراليا، من كشف تفاصيل مذهلة لم يسبق لها مثيل في 200 موقع بمنطقتي "حرات خيبر" و"حرات عويرض" بصحراء المملكة. وقال الدكتور كينيدي إنه وجد صعوبة كبيرة في الحصول على تصور كامل لكشف غموض تلك المنطقة عبر "غوغل إيرث"، حتى دعاه مسؤولون سعوديون أخيراً لزيارة المنطقة، وتمكن من تصويرها عبر مروحية من على ارتفاع 300 قدم، والتقط نحو 6 آلاف صورة على مدار ثلاثة أيام. وأشار في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أنه تم رصد المئات من الهياكل الحجرية والصخور غامضة الأشكال على حافة حقول البراكين في المنطقة، والتي وصفها بالبوابات والطائرات الورقية والمثلثات وعيون الثيران وثقوب المفاتيح. واطلع كينيدي على نحو 400 هيكل وصفها بالبوابات، ولفت إلى أن أكبر بوابة منها كانت بطول ألف قدم وعرض 250 قدما، ويعود تاريخ أقدم هذه الآثار إلى ما قبل تسعة آلاف عام، معتقداً أنها كانت تُستخدم قديماً لأغراض الزراعة. وأضاف أنه وجد تكوينات تشبه الطائرات الورقية يمتد كثير منها لمسافة تتجاوز ربع ميل، معتقداً أنها كانت تُستخدم قديماً كمصائد صحراوية لاستدراج الغزلان وصيدها، كما وجد الكثير من الهياكل التي تشبه المفاتيح مرجحاً أن تكون قد استُخدمت في بعض الأغراض الرمزية أو الجنائزية. وفق"أخبار24".