صرح المتحدث باسم جيش جنوب السودان، لول رواي كوانغ، أمس الأحد 12 نوفمبر، إن حكومة جنوب السودان سحبت الجنود والعربات المدرعة التي كانت تحاصر منزل القائد السابق للجيش لتنهي بذلك أزمة دامت أسبوعا وأثارت مخاوف من احتمال نشوب اشتباكات في العاصمة. وقال كوانغ في بيان إن الجيش سحب جنوده في وقت متأخر، أول أمس السبت، بعد موافقة الجنرال بول مالونج على تقليل عدد حراسه الشخصيين، فيما قالت لوسي إياك زوجة مالونج لرويترز عبر الهاتف من نيروبي إن زوجها لا يزال قيد الإقامة الجبرية لكنها أوضحت أن سحب الجنود "بادرة سلام"، ولم تؤكد ما إذا كان زوجها قد قلل عدد حراسه الشخصيين أم لا. وقاد مالونج جيش الحكومة في الحرب ضد المتمردين منذ عام 2014 لكنه أقيل ووضع قيد الإقامة الجبرية في مايو بعد خلاف مع الرئيس سلفا كير. وقبل أيام بعث كير جنودا لنزع سلاح حراس مالونج الشخصيين لكنهم رفضوا مما أسفر عن محاصرة جنود كير لمنزل مالونج.