في إطار برنامج تبادل الزيارات بين المجلس البلدية، قام وفد من المجلس البلدي لمدينة الرياض بزيارة لمجلس بلدي محافظة الدلم، وذلك بحضور المهندس عبدالله العمران رئيس المجلس، وكل من (خالد العريدي عضو المجلس ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، وفهيد السبيعي عضو المجلس ورئيس لجنة التطوير والجودة). كما رافقهم في الزيارة عدد من أعضاء المجلس من بينهم (عثمان العثمان، وخليل الصوينع، وسعود السبيعي، ونايف الدوسري). وقد استقبل محافظ محافظة الدلم "ثامر بن عبدالله الشتوي" وفد المجلس البلدي لمدينة الرياض في مكتبه، وأبدى ترحيبه بالزيارة، مثمناً ما انطوت عليه من أهداف تشمل استنساخ التجارب الرائدة ونقل الخبرات إلى بلدي الدلم، عبر مشاركة الكوادر المؤهلة الموجودة. كما قدم محافظ الدلم شكره لأعضاء بلدي الرياض خلال الاستقبال، مطالباً بتكرار هذه الزيارات البناءة. مهرجان التمور وعقد المجلس البلدي لمدينة الرياض لقاءً خاصاً مع المجلس البلدي بمحافظة الدلم، ركز على الجانب الاستثماري والتنموي، بدأ بكلمة لرئيس مجلس بلدي الدلم "هديان بن حشان الدوسري" تناول خلالها مهرجان التمور والخطوات التي تمت من أجل إقامته لأول مرة بالمحافظة، مشيراً إلى أنهم بصدد إقامة أكثر من مهرجان وفعالية لتفعيل الجانب الاقتصادي وإنعاش المحافظة. من جهته شكر المهندس عبدالله العمران رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض رئيس بلدي الدلم على هذه الدعوة، وقدم تعريفاً عن بلدي الرياض ولجانه المختلفة وأهم أهدافه. كما قدم عضو مجلس بلدي الرياض رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ خالد العريدي، عرضاً عن أهم المشروعات وورش العمل التي نظمها المجلس البلدي خلال الفترة الماضية، والتي ركزت على الجانب الاستثماري والتنموي، مثل: ورشة تكرار الحفريات، وورشة توحيد الإجراءات، إضافة إلى مجموعة من المشروعات التي قدمها المجلس كمشروع توفير البدائل المناسبة لعمل البائعين والبائعات، والذي قدم عدداً كبيراً من فرص العمل للرجال والنساء، وكذلك المقاصف المدرسية، وفكرة السوق الأسبوعي النسائي، وغيرها. وبعد تناول طعام الغداء، اتجه أعضاء المجلس البلدي إلى مهرجان التمور، وشاهدوا عدداً من فعاليات المهرجان وعمليات البيع والشراء داخله، وأثنى أعضاء "بلدي الرياض" على حسن التنظيم، ونوعية التمور المباعة، وجودتها، وأسعارها المنافسة، والتي تجعلها في متناول الجميع على مختلف المستويات. وفي ختام الزيارة توجه أعضاء بلدي الرياض إلى استراحة بلدية الدلم في غابة الضاحي، التي تطل على مدينة الدلم، ثم غادر أعضاء المجلس بعد أن أدوا صلاتي المغرب والعشاء قصراً إلى الرياض.