المحافظ الرابع    صانع المجد ومحقق الأحلام    مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة    مواقف مشرفة    طموحات الأخضر في منعطف قوة اليابان    مدرب المنتخب يستعين بناصر والشنقيطي    رينارد: قادرون على التأهل.. سنلعب بقتالية    إحباط تهريب (108) كيلوجرامات من نبات القات المخدر بجازان    مصير خريجات رياض الأطفال    «شارع الأعشى» كتلة مشاعر    مركاز الفريد    قصة الذات في عوالم الأدوار المتشابكة    ربي ارحمهما    أمل علاج السرطان ما بين الحقيقة والشائعات    «الدفاع المدني» يشارك في معرض الداخلية لتعريف ضيوف الرحمن بالخدمات بجدة    "بسطة خير السعودية" تحتضن أكثر من 80 بائعًا جائلًا    أمانة تبوك وبلديتها التابعة تكثف جهود الرقابة الصحية    أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة    «مسام» لنزع الألغام في اليمن يكتشف حقيبة نسائية مفخخة بلغم مطور بتعز    محادثات الرياض تستمر لإنهاء الحرب في أوكرانيا    الخدمات الطبية تشارك في معرض وزارة الداخلية    تصعيد إسرائيلي جديد في غزة وسط جهود مصرية لإحياء الهدنة    الضربات الأمريكية في اليمن: تحجيم للحوثيين ورسالة ردع إلى إيران    نجاح أول علاج بيولوجي لثلاثيني في جازان    مذكرة تفاهم لدعم الأيتام وتمكينهم خلال رمضان    الأخضر ينشد رد الدين    مهبطان إسعافيان بالمسجد الحرام    أمير تبوك يوجه باستمرار العمل خلال اجازة عيد الفطر    الأخضر السعودي يختتم استعداداته لمواجهة اليابان ضمن تصفيات كأس العالم    الذهب يهبط وسط صعود الدولار وموقف ترامب من الرسوم الجمركية    صلاة العيد بعد شروق الشمس ب15 دقيقة    تحديث الاشتراطات الصحية للحج    كلنا مسؤول في مملكة الإنسانية    درع الحماية ويد العون لضيوف الرحمن    بلال الحبشي .. أول مؤذن في الإسلام    مشروع ولي العهد يجمع البناء القديم والحديث في مسجد «القلعة»    ذكرى مباركة    الجوازات تعلن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الفطر    ارتفاع أسعار النفط    حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك كلمة – القعب.    أمير المدينة يوجه باستمرار العمل خلال إجازة العيد    أمير جازان يوجِّه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات والمراكز خلال إجازة عيد الفطر    "سدن": ارتفاع في عدد تذاكر الطيران المقدمة لمرضى السرطان 320%    "دله النخيل" يعالج سيدة من ارتفاع ضغط الدماغ والطنين بالقسطرة    الاتفاق يواصل تحضيراته    البدء في تطوير ساحة قصر عالي والمنطقة الحضرية بقرية العليا    الرقابي يشيد بتطور العلاقات بين المملكة وموريتانيا يوما بعد يوم في كافة المجالات    تشارك في "هانوفر ميسي" بألمانيا.. «الصناعة والتعدين» تستعرض فرص الاستثمار    تعرف على مواعيد مباريات نصف نهائي الأمم الأوروبية    أفلام جديدة تنافس في موسم عيد الفطر    رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية    دور محوري للسعودية في تقريب وجهات النظر.. جولة جديدة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا    حجز479 شاحنة أجنبية مخالفة لأنظمة النقل    أبها الأنقى هواءً في المملكة خلال عام 2024    مصر تستضيف البطولة العربية للأندية 2025    %85 رضا السعوديين عن الرعاية الأولية    رئيس الحكومة المغربية يصل إلى المدينة    عناق جميل بيعة ودعم وعيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وضع #الحرس_الثوري الايراني على لائحة "المنظمات الارهابية الاجنبية"
نشر في أزد يوم 12 - 10 - 2017

- دعا أعضاء في الكونغرس منذ أشهر الى وضع #الحرس_الثوري الايراني على لائحة "المنظمات الارهابية الاجنبية" وعدم الاكتفاء باعتبار فيلق القدس التابع للحرس الثوري تنظيماً "ارهابياً خارجياً".
لو قامت الولايات المتحدة بهذه الخطوة ستكون العواقب كبيرة، وتعني لحاق العقوبات بأكثر من 150 ألف شخص يعملون في قطاعات مختلفة من الحرس الثوري ويعدّ الجيش الموازي في ايران.
فالحرس الثوري الإيراني يدير قوات جوية وبحرية وبرية ويسيطر على صناعات عسكرية ضخمة، من ضمنها البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ البالستية، كما تعتبر بعض الاحصاءات أن هناك ملايين الأشخاص من لهم علاقة بالحرس الثوري ومن الممكن ان تمسّهم العقوبات.
توجية ضربة ضخمة
يريد من يدعو إلى فرض العقوبات على الحرس الثوري الإيراني توجيه ضربة ضخمة للاقتصاد الإيراني وكان هذا الاقتصاد استفاد من رفع العقوبات عن ايران عند ابرام الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1 ويتهم الأميركيون بشكل خاص النظام الإيراني بالاستفادة من هذه الأموال المفرج عنها لتمويل ذراع النظام الايراني.
بالاضافة إلى ذلك سيعني فرض العقوبات محاولة عزل اقتصاد الحرس الثوري الضخم عن باقي الاقتصاد الايراني بعدما عمل الحرس الثوري لسنوات طويلة على خرق القطاعات الاقتصادية الإيرانية والسيطرة عليها وضمان نفوذه ونفوذ المرشد على الدولة الايرانية واقتصادها.
الغموض الأميركي
هذا ولم تفصح الإدارة الاميركية عن نواياها بهذا الشأن فيما العدّ العكسي للمصادقة على التزام ايران بالاتفاق النووي أو سحبها تقترب، ولو سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصادقته لبدأ العكسي لاعادة فرض العقوبات على ايران.
لكن موعداً آخر يقترب ايضاً، فقانون مواجهة خصوم ايران والذي اصبح قانوناً في الثاني من شهر آب/اغسطس الماضي يعطي مهلة 90 يوماً للرئيس الأميركي للبدء بفرض عقوبات على أفراد ومؤسسات في الحرس الثوري وإن لم يقل صراحة على الحرس الثوري برمّته، ويعتبر نص القانون أن الحرس الثوري برمته وليس فقط #فيلق_القدس مسؤولاً عن تطبيق برنامج التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الجارة بالاضافة "الى دعم اعمال الإرهاب الدولي وبرنامج الصواريخ العابرة".
تعود الاعتراضات على هذه الخطوة إلى عهد الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش عندما كانت الإدارة الأميركية تناقش وضع فيلق القدس على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية حين حذّر ممثلو رئاسة هيئة الاركان المشتركة من أن وضع عسكريين على لائحة الإرهابيين سيتمّ الردّ عليه بتهديد الجنود والضباط الأميركيين المنتشريين حول العالم.
تشدّد الكونغرس
لا تبدي الإدارة الأميركية حتى اللحظة حماساً كبيراً لاعلان الحرس الثوري "تنظيماً ارهابياً" لكن اعضاء في #الكونغرس يريدون من ادارة ترمب تنفيذ وعودها بمواجهة ايران، ونقل صحافيون عن عضو مجلس النواب رون ديسانتيس "أن الحرس الثوري مسؤول عن مقتل عشرات الجنود الأميركيين في العراق"، وأعتبر ان الحرس الثوري برمته يشكل تنظيماً ارهابياً ويجب وضعه على اللائحة".
أما عضو مجلس النواب شون دافي وهو أحد معارضي الاتفاق النووي فأعتبر أن الاتفاق ساهم في دعم قوة ايران العسكرية.
وأضاف أن "ايران ربما كانت قادرة على مشاكسة الرئيس السابق لكن الشعب الأميركي انتخب الرئيس ترمب ليدافع عن مصالح الولايات المتحدة في الساحة الدولية وان النظام الايراني تلقّى انذاراً بكونه أكبر دولة راعية للارهاب ومن الافضل لهم التراجع عن تصرفاتها المعادية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.